حذرت الحكومة الأميركية الشركات الصناعية الأسبوع الماضي من حملة تسلل إلكتروني تستهدف القطاعات النووية وقطاعات الطاقة، في أحدث تحذير يسلط الضوء على المخاطر التي تهدد صناعة الطاقة للهجمات الإلكترونية. وجاء في تقرير مشترك لوزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الاتحادي «إف. بي. آي» أن «المتسللين استخدموا رسائل تصيد إلكترونية مشبوهة، للحصول على بيانات الاعتماد، حتى يتمكنوا من الوصول إلى الشبكات الخاصة بأهدافهم». وحذر التقرير الذي قدمته الحكومة للشركات الصناعية، أن «المتسللين نجحوا في بعض الحالات في إلحاق الضرر بشبكات أهدافهم، ولم يحدد ضحايا». وأضاف أن «المتسللين الإلكترونيين استهدفوا تاريخيا قطاع الطاقة لأغراض متعددة، تراوح بين التجسس الإلكتروني إلى القدرة على تعطيل أنظمة الطاقة في حال حدوث صراع معاد». وذكر التقرير، أن «المهاجمين قاموا بعمليات تجسس للحصول على معلومات بشأن أفراد، وسعوا لتعطيل أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، كي يوجدوا وثائق خداعية بشأن الموضوعات التي تهم أهدافهم». وكشف أن «11 ملفا استخدمت في الهجمات، ومنها برامج تجميل لبرمجيات خبيثة، وأدوات تمكن المتسللين من التحكم عن بعد في أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالضحايا المستهدفين، واستباحة شبكاتهم». ولم يتسن الوصول إلى مسؤولين في وزارة الأمن الداخلي، أو مكتب التحقيقات الاتحادي للتعليق على التقرير الذي يحمل تاريخ 28 يونيو.