يبدو أن الكذب الإعلامي وتزوير الحقائق الذي تلجأ إليه حكومة قطر لتبرير سياساتها الخاطئة، إما لتخدير الشعب القطري المغلوب على أمره، أو لتشويه سمعة الدول العربية، أصبح عادة ملازمة لحكومة وإعلام قطر وصلت إلى حد الإدمان، وذلك أن الكذب السافر بلغ سقفه بعد قرار الدول العربية مقاطعة الدوحة، على خلفية سياساتها التخريبية في المنطقة ودعمها الإرهاب. الدليل على إدمان حكومة وإعلام الدوحة للكذب والتزوير، نشر وسائل إعلام قطرية بزعامة، قناة الجزيرة أول من أمس، سبع أكاذيب متتاليات في مدة زمنية لم تتجاوز الـ24 ساعة.

 


01  ‏وزير المواصلات القطري: دول الحصار فشلت في ثني المنظمة الدولية للطيران المدني عن بحث طلب ?قطر لفتح مسارات الطيران المغلقة بفعل الحصار، ودول كثيرة أعضاء في مجلس المنظمة يتفهمون الطلب القطري.

الحقيقة:

- منظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو» تشيد بإجراءات المملكة ومصر والإمارات والبحرين لسلامة الملاحة الجوية.

‏??- «إيكاو» ترفض مشاركة وزير النقل القطري وحضر الجلسة بصفة «مراقب» عكس التضليل الذي تروجه قناة الجزيرة.

 


02 ‏المفوضية السامية لحقوق الإنسان: المطالبة بإغلاق شبكة ?الجزيرة? هجوم غير مقبول على الحق في حرية التعبير وحرية الرأي.الحقيقة: المفوضية السامية لحقوق الإنسان: ‏ ?قطر? تواصل التزوير، وتعلن عن بالغ أسفها تجاه ظهور تقارير غير دقيقة في وسائل الإعلام القطرية للاجتماع الذي عُقد أول من أمس، بين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، والممثل الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف.

 


03 مبنى «إمباير ستيت» الشهير في نيويورك يتزين بألوان العلم القطري تكريما للخطوط الجوية القطرية وتضامنا مع الدوحة ضد الحصار. الحقيقة: إنارة المبنى هو دعاية بمناسبة مرور عشر سنوات على أول رحلة، كلفت الدوحة 622 مليون ريال قطري

04  ‏بريطانيا تستعين بطائرات الخطوط القطرية لمساعدتها في تقليل أثر إضراب موظفي الخطوط البريطانية. ‏?الحقيقة: ‏قرار استئجار بريطانيا لم يكن سياسيا، بل لاحتياج خاص لفترة معينة، إذ أبرمت شركة برتش إيريويز البريطانية عقدا مع الخطوط القطرية في تاريخ 22-06-2017.


05 وصول قوات تركية إضافية إلى قطر تنفيذا للاتفاق مع تركيا بغرض مكافحة الإرهاب. الحقيقة: استنجاد حكومة قطر بالقوات التركية لعدم ثقة الحكومة القطرية بمؤسساتها العسكرية، وخوفا من انقلاب عسكري وشعبي عليها نتيجة سياساتها الخاطئة ودعمها الإرهاب.

06  ‏مصرف ?قطر?: قابليته صرف الريال القطري للتحويل بالداخل والخارج مضمونة بأي وقت بالسعر الرسمي.

‏الحقيقة:  - مصارف عالمية في كل من أوروبا والولايات المتحدة وآسيا، توقف صرف الريال القطري.

‏- بريطانيا: خمسة بنوك بريطانية ترفض صرف وتداول الريال القطري لديها.

‏- مراكز الصرافة في مطار ?الدوحة ترفض صرف الريال وتطالب المسافرين المغادرين بصرفه من الدولة المتجهين لها.

07  ‏بنك قطر الدولي الإسلامي: ما يشاع عن تراجع الريال هو تضخيم إعلامي لأغراض سياسية. الحقيقة: ‏انخفاض سعر العملة القطرية من 3.64 ريالات مقابل الدولار، وهو سعر الربط، إلى 3.81 ريالات للدولار، وذلك أدنى سعر يهبط إليه خلال الـ10 سنوات الماضية.