تأتي إطالة فترة مقاطعة قطر من قبل جيرانها، في غير صالحها، كونها تزيد من ضعضعة الثقة بوضعها المالي الرسمي، حيث خفضت مؤسسة «موديز» للأبحاث وتقييم المؤسسات والشركات الخاصة والحكومية التوقعات الخاصة بقدرة قطر على تحمل الديون من «مستقر» إلى «سلبي» يوم أمس، وذلك بسبب زيادة الاحتمالات باستمرار الأزمة الدبلوماسية إلى عام 2018.

وقال موقع «بيزنيس إنسايدر» العالمي للأنباء أن البنوك القطرية تستلم الكثير من التمويل من باقي الدول الخليجية، بما يعادل 60 مليار قطري، وهذه الأموال سوف تتوقف في حال استمرار الأزمة الدبلوماسية أو ازديادها سوءا.

وقال الموقع إن سعر الريال القطري هبط إلى 3.67 مقابل الدولار، وهو أدنى سعر له منذ 19 سنة. وقد ربط البنك المركزي القطري الريال مع الدولار بقيمة 3.64، بمعنى أن أي تغيير بسيط يمكن أن يسبب هبوطا جديدا للريال.