شهد اليوم الأول لعودة موظفي الدولة إلى عملهم بعد الاستمتاع بإجازة عيد الفطر المبارك، واحدة من أقوى العواصف الرملية التي تشهدها محافظات منطقة جازان نتيجة لهبوب رياح سطحية موسمية مثيرة للأتربة والعوالق الترابية، وتسببت في تدني مدى الرؤية الأفقية، خاصة على الطرق السريعة الرابطة بين محافظات المنطقة إلى أقل من 150 مترا، وكانت مصلحة الأرصاد قد أصدرت تنبيها عن وجود رؤية غير جيدة بسبب هذه الرياح المثيرة للأتربة، وبينت أنها ستستمر حتى ساعة متأخرة من مساء أمس.


استنفار الجهود

استنفرت الجهات الحكومية جهودها للحد من الأضرار الناتجة عن موجة الغبار، وكانت أمانة المنطقة وإدارات المرور والصحة والدوريات الأمنية والدفاع المدني والهلال الأحمر وحرس الحدود والكهرباء قد استنفرت طاقاتهم لمواجهة أي طارئ أو حوادث بسبب الغبار.

وأوضح المشرف العام على العلاقات والإعلام بأمانة منطقة جازان حسين معشي، أنه كان من أكثر الأضرار الناتجة عن استمرار الغبار أمس زحف كميات كبيرة من الرمال على الطرق الرئيسية والوصلات الفرعية بين القرى، مما شكل خطرا كبيرا على المركبات، استنفرت 26 بلدية بالمنطقة كافة جهودها في إزالة هذه الرمال بواسطة المعدات للحد من الحوادث التي تنتج عن تراكم الأتربة، مشيرا إلى أن الأمانة من خلال غرفة عملياتها تلقت العديد البلاغات من المواطنين تمت مباشرتها على الفور.


انقطاع الكهرباء

زاد من معاناة استمرار العاصفة الرملية انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 20 قرية من قرى المنطقة، استمر الانقطاع فيها لأكثر من 5 ساعات، زادت معه معاناة الأهالي، خاصة كبار السن والأطفال.





الأضرار الناتجة عن موجة الغبار



  •  توقف الملاحة البحرية بميناء جازان وفرسان

  •  انقطاع التيار الكهربائي

  •  زحف الرمال على الطرقات

  •  انعدام الرؤية

  •  سقوط عدد من لوحات المحلات التجارية

  •  سقوط أعمدة الإنارة