أدى 60 طالبا من تخصص الهندسة المعمارية في جامعة أم القرى يرافقهم 7 من أساتذتهم، تجربة سياحية فريدة على المسار السياحي الأول لمواقع التاريخ الإسلامي بمكة المكرمة «مسار روحانية المشاعر»، وذلك باستضافة من فرع ‏الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة.

وقدم مدير عام الهيئة بالعاصمة المقدسة الدكتور فيصل الشريف، للطلاب شرحا شمل التعريف بدور الهيئة لتطوير المواقع التاريخية، وكذلك تطوير وتنظيم المسارات السياحية وفق توجيهات رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، وتضمن البرنامج عرضا مرئيا.

وناقش الطلاب خلال الجولة الميدانية التي انطلقت من نقطة التجمع بمشعر عرفات مرورا بمواقع التاريخ الإسلامي في مكة المكرمة، عددا من المقترحات والرؤى المعمارية التي يمكن تسخيرها لخدمة ضيوف الرحمن في موقع جبل ثور وجبل الرحمة وعدد من محطات المسار مع الأخذ في الاعتبار المساحة والطاقة الاستيعابية للمكان، وكون المرافق مستدامة أو متحركة.

وأشار الشريف، إلى أن هذه الجولة الميدانية في المسار الأول لمواقع التاريخ الإسلامي في مكة المكرمة ما هي إلا بداية لتطوير جذري لتلك المواقع والارتقاء بالمنتج الخدمي المقدم لضيوف الرحمن بما يتناسب ويرقى إلى قدسية هذه البقاع الطاهرة ويعكس رقي وحضارة هذا الوطن وفق أرقى وأفضل المعايير العالمية بأيدي كوادر وطنية مؤهلة علميا وعمليا.

كما التقى الطلاب خلال جولتهم الميدانية عددا من المرشدين السياحيين المرخصين من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وأطلعوا دور المرشد السياحي في الارتقاء بمهنة الإرشاد السياحي كعنصر رئيس في مكونات المسار السياحي.