أكد مفوض الشرطة في ولاية بورنو النيجيرية أمس، أن انتحاريين فجروا أنفسهما وقتلوا 17 شخصا، وأصابوا 21 آخرين في مدينة مايدوجوري شمال شرقي البلاد.

وأوضح المفوض الأمني أن الانتحاريين فجروا أنفسهم في 4 مناطق بالمدينة، في وقت تشهد ولاية بورنو أعمالا إرهابية هي الأعنف خلال تمرد جماعة بوكو حرام المتشددة، المستمر منذ ثماني سنوات، ونتج عنها نزوح نحو 800 ألف شخص إلى مناطق مجاورة.

وبحسب تقارير الأمم المتحدة، أوقع النزاع المحلي أكثر من 20 ألف قتيل و2.6 مليون نازح منذ عام 2009، فيما بات يعاني نحو 7.1 ملايين شخص من انعدام الأمن الغذائي بشكل خطير.