فيما لقي 11 شخصا مصرعهم وأصيب 6 آخرون جراء نشوب حريق بمنزل شعبي لمقيمين من الجنسية الهندية والبنجالية بحي الفيصلية بمدينة نجران أمس، أبدى أمير المنطقة الأمير جلوي بن عبدالعزيز استياءه الشديد من غياب الرقابة على دور ومساكن العمالة في المنطقة، متسائلا عن دور الفرق الميدانية التابعة لأمانة المنطقة والدفاع المدني، التي يجب أن تقوم بدورها لوقف فوضى المؤسسات والشركات في استئجار منازل شعبية ودور غير مؤهلة للسكنى.




لجنة للتحقيق

وجّه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بتشكيل لجنة للتحقيق في حادثة وفاة 11 مقيما، وإصابة ستة آخرين، في حريق نشب بمنزل شعبي، مهيأ لإيواء العمالة، إذ تتكون اللجنة من الدفاع المدني، وأمانة المنطقة، وفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، تحت إشراف إمارة المنطقة.جاء ذلك أثناء اطلاع أمير المنطقة، في مكتبه صباح أمس، على حيثيات وتفاصيل الحادثة، التي قدمها مدير الدفاع المدني بالمنطقة، العميد غازي بن غرم الله الغامدي.




التحريات جارية

أوضح نائب المتحدث الرسمي للدفاع المدني بمنطقة نجران النقيب عبدالله سعيد آل فارع أن مدني نجران باشر بلاغا في تمام الساعة الرابعة من فجر أمس عن طريق الدوريات الأمنية بورد بلاغ لهم عن حريق بمنزل شعبي مكون من 3 غرف ولا يوجد بها فتحات للتهوية (نوافذ) ونتج عن الحريق وفاة 11 شخصا وإصابة 6 آخرين لمقيمين من الجنسية الهندية والبنجالية بسبب الاختناق ولا زالت التحريات جارية لمعرفة أسباب الحريق.




الأدلة الجنائية

أكد المتحدث الإعلامي بشرطة منطقة نجران الرائد عبدالله العشوي أمس لـ«الوطن» أن شرطة منطقة نجران قامت بمساندة الدفاع المدني ونقل المصابين والجثامين وتأمين الموقع، وكذلك استدعاء الأدلة الجنائية والمحافظة على مسرح الحادث واستلام الموقع بعد انتهاء عمليات الإطفاء والإنقاذ بحكم الاختصاص.




تداعيات الحريق

- سوء السكن

- تكدس العمالة

- عدم وجود فتحات تهوية

- غياب وسائل السلامة

- استنشاق نواتج الأسفنج

- وجود ماس كهربائي