حققت  شركة Brandless  نحو 50 مليون دولار (187.5 مليون ريال) أرباحا، بعد أن وصفت نفسها بـ«بروكتر وجامبل لجيل الألفية»، وتقديمها مجموعة من الأدوات الاستهلاكية الضرورية مقابل سعر واحد منخفض يبلغ 3 دولارات.

وأوضحت أنه بدلا من وضع شعار كبير مزخرف على المنتج، يتم استعراض الخصائص الفعلية للمنتج على المغلف. وقالت بدءا من اليوم، سيجد المستهلكون كل شيء، من سائل غسيل الصحون وحتى زيت الزيتون على الموقع.

وتم تأسيس شركة «Brandless» في 2016 بمشاركة شركة «شيربا كابيتال» وتينا شاركي ورجل الأعمال إيدو ليفلر، وفقا لتقرير من «businessinsider». وأغلقت العلامة التجارية للشركة الجولة الثانية بأرباح وصلت إلى 35 مليون دولار (131 مليون ريال) بقيادة شركة «نيو إنتيربريس أسوسياتس»، التي وفرت إجمالي رأس المالي التمويلي ليصل إلى 50 مليون دولار، يشمل المستثمرين على «Cowboy Ventures» و«Redpoint Ventures» و«Google Ventures».



أسعار رخيصة

الفكرة باختصار هي «إضفاء طابع الديمقراطية على طريقة الحصول على أشياء رائعة بأسعار رخيصة ومناسبة»، وذلك وفاء لما قالته شاركي.

مسمى الأسلوب الذي تتبعه شركة «Brandless» هو البساطة، ولا يوجد سوى اختيارين يجب القيام بهما على موقع «Brandless»، ما الذي تريده، وما الكمية التي تريدها منه؟

جميع الأشياء الموجودة في مجموعة الإطلاق، المسماة بـ«الأساسيات» تكلف 3 دولارات فقط. وبعض المنتجات الغذائية خالية من الغلوتين والمواد العضوية وذات سعر جيد، وجميعها طبيعية. هذه هي التي أصبحت «ذات رواج كبير» في أميركا، ولكن لا يزال من الصعب إيجادها بسعر جيد في الأسواق، كما قالت شاركي.



سعر ثابت

أدوات الخبز وسكاكين الطهاة متوافرة كذلك في العرض وبسعر 3 دولارات فقط. بعض الأدوات الأرخص ثمنا تكون موضوعة في مجموعة واحدة حتى تكون بالسعر المناسب.

وتم اختيار سعر الثلاثة دولارات لأن المؤسسين رأوه سعرا يجمع ما بين القيمة والجودة، ويرون أن تحديد سعر ثابت يجعل من المستهلكين يشعرون بالراحة النفسية، كما أن هناك اختيارا واحدا فقط لكل منتج فردي، والذي كما يراه المؤسسون أمرا يمنع المتسوقين من الشعور بالحيرة أثناء الاختيار.



سلوكيات المستهلكين

أتت فكرة الشركة هذه عندما لاحظ المؤسسون كيف قد تغيرت سلوكيات المستهلكين، وعدد العلامات التجارية التي تعاني من ذلك. ويعتبر نموذج أسلوب «Brandless» عكس النموذج الذي وظفته مواقع مثل أمازون وجيت دوت كوم، الذي تجد في موقعيهما تعدد الأسعار، وإذا ما اخترت الشحن المجاني لاسترجاع المنتجات. وبدلا من ذلك كل شيء معتمد وبسعر ثابت، بغض النظر عن توقيت التسوق وعمّا تبحث عنه. وفي النهاية قالت شاركي إن فكرة «Brandless» تتمحور حول استعادة هوية الفرد عن طريق «الحرية التي تسمح للناس بالتعريف عن أنفسهم، وليس عن العلامة التجارية التي يفرضها المجتمع عليهم».