يواصل فريق ديسكفري جولاته الاستكشافية بمنطقة جازان للبحث عن الآثار والأماكن السياحية وتوثيقها، متحديا المصاعب التي يواجهونها.

آثار غامصة

يحاول فريق ديسكفري الذي يتكون أعضاؤه من طلاب ودكتور من قسم السياحة والآثار بجامعة جازان، إلقاء الضوء على الأماكن الغامضة، والبحث في الأساطير والروايات التي يتناقلها أبناء المنطقة، واستكشاف الأبعاد الجمالية والسياحية، وعرضها بشكل جذاب، من خلال ما تملكه المنطقة من الأسرار والجماليات التي دفعها الإهمال إلى طي النسيان، بحسب الفريق.

أهداف الفريق

أكد رئيس فريق ديسكفري علي داود حداد لـ«الوطن» أمس، أن أهداف فريق ديسكفري تتمثل في البحث عن الأماكن السياحية وتوثيقها، ودعم سياحة المنطقة، وتوثيق المعلومات، وعرض أفلام وثائقية للتعريف بها في المحافل الدولية، والتحقق من أصول وأسباب الأساطير المشهورة، موضحا: أن رحلتهم الاستكشافية بدأت منذ عام 1433، واجهوا خلالها صعوبات أدت إلى انسحاب بعض الأعضاء، مشيرا إلى قبور قديمة وجماجم بمحافظة هروب، كانت من أبرز الآثار المكتشفة، وقبور ونقوش بمركز الحميراء في العارضة، لافتا إلى أن ما يقومون به جهود شخصية ودعم من بعض أبناء المنطقة، مبينا أن أعضاء الفريق يتمتعون بلياقة بدنية كبيرة، ولديهم دورات صقلوا فيها مهاراتهم، ويتجهزون حاليا للسفر إلى الأردن والالتحاق بدورة التسلق والإنزال بالجبال، وكشف حدادي عن أفلام وثائقية عن المناطق الأثرية ابتداء من موقع دار النصر بأبوعريش، ستكون ضمن مشاريع قادمة للفريق.