يرى المحلل الاقتصادي فضل البوعينين، أن المملكة تهدف حالياً إلى توفير الطاقة البديلة وتوفير 9,5 جيجا من الطاقة الكهربائية من المصادر البديلة للنفط الأحفوري، وقال لـ«الوطن»، حتى اليوم نجحت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في توقيع عقود لإنتاج ما يقرب من 700 ميجا خلال الفترة الحالية، مما يعني أن المملكة ماضية قدماً في إنتاج الكهرباء من مصادر بديلة للنفط الأحفوري. وأضاف: «أن هذا يؤكد أن هناك خططا استراتيجية لتوفير مزيج من الطاقة تكون فيها الطاقة المستخدمة من مصادر بديلة جزءا أساسيا من مزيج الطاقة في المملكة العربية السعودية».



ثلثا الإنتاج

أوضحت صحيفة Oil price أن ثلثا إنتاج المملكة العربية السعودية من النفط البالغ 10 ملايين برميل في اليوم داخلياً يستخدم في صنع الطاقة الرخيصة. وأضافت في تقرير لها: «لن تحتاج إلى جائزة نوبل كي تعرف أن من الأفضل للمملكة أن تبيع هذا النفط في السوق بدلاً من استهلاكه محلياً، وأن يستخدموا شيئًا آخر لتوليد الكهرباء. وأن تكون الطاقة الكهروضوئية هي البديل للمملكة، والتي أصبحت متوفرة حاليًا بـ3 سنتات في الأجواء المشمسة أو حتى أقل. ومن المنطقي أن نتوقع أن فدانا من الأشعة الكهروضوئية في المملكة سيوفر طاقة كافية لدفع إلكترون فولت لـ 2 مليون ميل سنويًا».



الطاقة البديلة

أشار البوعينين إلى أن شركة أرامكو السعودية لديها مشاريع تتعلق بإنتاج الطاقة الكهربائية من مصادر بديلة، ولكن يجب أن نقول إن أرامكو السعودية هي شركة مهتمة بالنفط الأحفوري، وبالتالي جاءت وزارة الطاقة لتنفيذ استراتيجية الحكومة فيما يتعلق بإنتاج الطاقة الكهربائية من مصادر بديلة، ومع ذلك أرامكو السعودية تعمل اليوم على تنفيذ جزء من الاستراتيجية من خلال الشركة المهتمة بالنفط الأحفوري، ولكنها في الوقت نفسه ولمعرفتها التامة بأهمية الطاقة البديلة تستثمر في إنتاج الكهرباء من الطاقة البديلة كطاقة الرياح.