قدم رجل الأعمال حمدان المطيري أمس، اعتذاره عن عدم قبول عضوية مجلس غرفة عرعر، وذلك بعد يوم من قرار وزير التجارة والاستثمار ماجد القصبي إسقاط عضوية محمد الشايع، وتعيين المطيري مكانه وفقاً لما جاء في حساب غرفة عرعر مساء السبت الماضي.



واعتذار المطيري، شهد قبله ضغوطاً عليه من قبل وزارة التجارة والاستثمار وأعضاء الغرفة أمس للتراجع عن قراره، إذ تحرص وزارة التجارة وغرفة عرعر على قبوله العضوية، حتى لا تدخل في جدل جديد حول رفض العضو الانضمام لمجلس إدارة الغرفة بعرعر، واستغلال الأعضاء الذي قدموا استقالاتهم في توسيع حجم الاتهامات، وذلك قبل أن يعلن أمس رسميا اعتذاره عن العضوية في بيان زود «الوطن» بنسخة منه، مرجعا ذلك لارتباطه بأعمال خاصة.



وأوضحت مصادر لـ«الوطن» أن فجوة الإختلافات في غرفة عرعر التي اتسعت خلال الشهور الماضية قد تشهد خلال الفترة القادمة تدخلا من وزارة التجارة والإستثمار بمتابعة أعمال الغرفة والعمل تحت وصايتها، تمهيدا لدراسة مقترحات بحل المجلس وإعادة تشكيلة من جديد، وذلك متى مارأت الوزارة الحاجة الفعلية لذلك، بهدف إعادة ترتيب بيت غرفة عرعر، وإحتواء المشاكل المتصاعدة، والتي تسببت في صداع لها جراء حجم الإختلافات والاتهامات المالية والإدارية المتبادلة بين كثير من الأعضاء.