تذمر عدد من أهالي محافظة الدرب، شمال منطقة جازان، من وضع المقابر من ناحية عدم وجود آليات للحفر والحراس والموظفين الخاصين باللحد والدفن، وهذا ما جعل الأهالي يستعينون ببعض المقيمين لدفن موتاهم، ودفع مبالغ عليها، إضافة إلى حاجة بعض القبور إلى ترميم، بعد أن هبطت وفتحت بسبب مياه الأمطار، وكذلك النفايات المتكدسة جوار المقابر.

وبين المواطن محمد عميش أن القبور في الدرب لا تجد العناية الكافية والمتابعة الحثيثة من جهات الاختصاص، مبينا أنها تضع سورا لتترك البقية للأهالي دون معرفة الاحتياجات اللازمة لهذه المقابر، مشيرا إلى أن الدخول إليها والعبث بها سهل جدا، مضيفا أن هناك قصورا كبيرا تجاه المقابر، كعدم توفير إنارة، وعدم تخصيص حارس لمقبرة الدرب يحفر القبور ويعدها.

وأوضح رئيس بلدية الدرب المهندس محمد خرمي لـ«الوطن»، أن عمل الأسوار والترميم ونظافة المقابر من اختصاص البلدية، وإذا وجدت مقبرة بها ملاحظات نامل إبلاغنا بها، كي يتم تكليف الزملاء بالقيام بواجبهم، وأما فيما يخص الحفر أيضا البلدية تحفر بعض القبور، خاصة للموتى الذين يأتي بلاغ عنهم عن طريق المستشفى أو الشرطة، ونقلهم أيضا في السيارة الخاصة بالبلدية، مبينا أنه يوجد مغسّلين متطوعين متعاونين مع البلدية، وموظفين مخصصين لاستقبال الجثث ودفنها عن طريق المستشفى والشرطة، وأما وظائف الحراس للمقابر فلا يوجد في الدرب.