أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس، فوز معسكره في انتخابات لجمعية تأسيسية جديدة تعيد صياغة الدستور وسط انتقادات دولية، في وقت تعهدت المعارضة بمواصلة الاحتجاجات رغم وقوع اشتباكات دامية.

وكان أكثر من 8 ملايين ناخب قد شاركوا في عمليات الاقتراع أول من أمس، وذلك بنسبة 41.53%، لانتخاب جمعية تأسيسية جديدة دعا إليها الرئيس الفنزويلي الاشتراكي ورفضتها المعارضة.

وبالتزامن مع الانتخابات، قتل 10 أشخاص في موجة من العنف اجتاحت البلاد، حيث هاجم المتظاهرون مراكز الاقتراع وأغلقوا الشوارع في أنحاء البلاد، حسب ما أفادت النيابة، فيما هددت الخارجية الأميركية بفرض عقوبات ضد حكومة مادورو واعتبرت الانتخابات بأنها تقوض حق الشعب الفنزويلي في تقرير مصيره.