في توافق مع رؤية المملكة 2030 جاء إعلان صندوق الاستثمارات العامة المستثمر الرئيس في تطوير مشروع البحر الأحمر الذي أعلن عنه أول من أمس نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان لجذب المستثمرين المحليين والدوليين، لتخطوا الرؤية بثبات نحو التزاماتها لتحقيق الطموح في جانبين رئيسيين، الأول ضخ 50% من أصول الصندوق داخلياً، والثاني في تطوير القطاع السياحي ورفع مساهمته في الناتج الإجمالي المحلي.


  ثلاث مراحل



أبان الخبير والمحلل الاقتصادي فضل البوعينين لـ«الوطن» أن الـ35 ألف وظيفة المعلن عنها سيكون شغلها بطريقة تراكمية من خلال 3 مراحل وعلى قسمين وظائف مباشرة وغير مباشرة، متوقعا أن يوفر المشروع عددا كبيرا من الوظائف المعلن عنها بعد انتهاء المشروع بالكامل، وأن يحقق المشروع لاقتصاد المملكة أكثر من 15 مليار ريال سنويا.

 


مراحل شغل الوظائف



أوضح البوعينين أن الوظائف غير المباشرة ستكون أكثر تأثيراً في إحداث النقلة النوعية التي تنتظر المملكة من خلال هذا المشروع، موضحا أن المرحلة الأولى لشغل الوظائف ستكون مرتبطة بالشركات المشغلة والمنفذة للمشروع من خلال البنى التحتية والتجهيزات الأولية، ثم بعد ذلك سيكون هناك طلب بوظائف جديدة أخرى بعد انتهاء البنى التحتية تتمثل في التشييد والبناء، وأخيراً سيوفر المشروع الوظائف المستدامة في المرحلة الثالثة المتمثلة في وظائف التشغيل النهائية.

 





 الوظائف غير المباشرة

أكد البوعينين أنه سيكون هناك قطاعات اقتصادية أخرى ستدعم مشروع البحر الأحمر الأمر الذي سيخلق وظائف غير مباشرة، مشيدا بصندوق الاستثمارات العامة الذي أصبح يخطط استراتيجيا للإنفاق في القطاع السياحي حيث تقرر أن ينفق على مشروع القدية التي جاءت وسط بيئة صحراوية وجبلية في جنوب غرب الرياض.

 


توافق مع رؤية 2030

أكد البوعينين أن ضخ صندوق الاستثمارات العامة أمواله في القطاع السياحي يتوافق مع رؤية 2030 من جانبين، الأول في ضخ 50% من أصول الصندوق داخلياً، والثاني في تطوير القطاع السياحي ورفع مساهمته في الناتج الإجمالي المحلي.

 


15 مليار ريال عوائد سنوية

توقع البوعينين أن يحقق المشروع لاقتصاد المملكة أكثر من 15 مليار ريال سنويا، لافتا إلى أن فتح القطاع السياحي للأجانب من دول العالم يعني استقبال عوائد مادية بالعملة الصعبة وهي الدولار الأميركي والعملات الأخرى، ليكون هذا المشروع موردا مهما للتدفقات الأجنبية بعد النفط والحج، ويصبح القطاع السياحي ثالث مورد يعد ركيزةً هامةً للتدفقات الأجنبية.

 


 موقع المشروع


يقع مشروع البحر الأحمر على طول الساحل الغربي للمملكة بين مدينتي الوجه وأملج.

 


  يقام على أحد أجمل المواقع البكر على مستوى العالم.



  سيغطي المشروع مساحة 34 ألف كيلو متر.



  سيخضع المشروع لأطر قانونية وتنظيمية منفصلة وتشريعات خاصة لحماية البيئة.

 


 الجدول الزمني للمشروع



  سيتم وضع حجر الأساس للمشروع في الربع الثالث من عام 2019.



  الانتهاء من المرحلة الأولى في الربع الأخير من عام 2022.

  ستشهد هذه المرحلة تطوير المطار والميناء وتطوير الفنادق والمساكن الفخمة، والانتهاء من المرافق والبنية التحتية وخدمات النقل كالقوارب والطائرات المائية.

 


 التجارب التي يمكن خوضها في المشروع


   الاستمتاع بالشمس والرمال البيضاء والمياه

  المغامرات والرياضة كالأنشطة الترفيهية والرياضية من رياضات مائية وغوص وتسلق

      للصخور والمنطاد ورياضات الغولف والتنس وكرة القدم الشاطئية.

  السياحة البيئية كالاستمتاع بمراقبة دورة حياة السلاحف الصقرية وتأمل النجوم والنوم في

      الهواء الطلق وزيارة البراكين الخاملة.

 الثقافة والتراث كاستكشاف موقع العلا ومدائن صالح التاريخية، وإعادة اكتشاف تجارة البخور وطرق القوافل

     التاريخية، وتذوق المأكولات والمشروبات التقليدية وتجربة المنتجات المحلية وزيارة متحف التراث.

  الصحة والاستجمام اللذان يمتازان بطابع عالمي من الرفاهية والاسترخاء والتخلص من السموم.