بعد تصاعد مطالب أهالي هجرة الغويبة التي يقطنها 4000 نسمة، ومناشدتهم الجهات المعنية بالتحرك الفوري بنقل محرقة النفايات التي تخنقهم، وتلوث الهواء جراء مردم محرقة النفايات لأكثر من 25 عاما، أوضحت أمانة الأحساء أنها ستدشن خلال الشهرين القادمين محطة فرز النفايات، وذلك بالتزامن مع البدء في تشغيل المردم البيئي الجديد الذي يعمل بتقنيات بيئية متقدمة، مبينة أنها تعمل حاليا على تخصيص مشروع لتأهيل المردم القديم الذي سيتم إيقاف الخدمات فيه فور تشغيل مشروع المردم الجديد.

 اشتراطات بيئية

قال أمين الأحساء بالإنابة المهندس فؤاد الملحم، إن المشروع رُوعي فيه محاكاة عناصر واشتراطات البيئة بأحدث التجهيزات والمعدات، بطريقة نظام الخلايا الهندسية، بوضع طبقات حماية للمياه الجوفية لضمان عدم تسرب عصارة النفايات إلى باطن الأرض وتلوث المياه الجوفية، إلى جانب تصريف غاز الميثان المُنبعث من تحلل هذه النفايات عبر أنابيب مخصصة، والتخلص من العصارات الناتجة من النفايات عبر أنابيب أخرى، والحدّ من نشوب الحرائق على مساحة تُقدر بنحو 6 كيلومترات مربعة، ويحوي المردم 7 خلايا آمنة مساحة كل واحدة منها 360 ألف متر مربع.



 فرز النفايات

أبان وكيل الأمانة للخدمات المهندس ناجي المري، أن محطة فرز النفايات ستُسهم في توفير تكاليف التشغيل على الأمانة، وذلك بوجود نظام الخلايا الهندسية.

إلى ذلك، طالب مجلس بلدي الأحساء، برئاسة أحمد الجعفري بسرعة اعتماد عقد المردم الجديد.