أكد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد، أن المؤسسة العامة للتدريب التقني ستواكب مشروع البحر الأحمر كواجهة سياحية عالمية من خلال التوسع في البرامج التدريبية في القطاع السياحي، مشيرا إلى أن عددا من الكليات السياحية التابعة للمؤسسة تعمل بالشراكة مع أكبر شركات التعليم والتدريب الخاصة في العالم، للتدريب في تخصصات في القطاع السياحي والفندقي وإدارة المناسبات السياحية وعلوم الطبخ.

وأشار الدكتور الفهيد إلى أن المشروع سيوفر آلاف الفرص الوظيفية للسعوديين ويحد من نسب البطالة من خلال التدريب في كلياتها ومعاهدها القائمة في مجال الفندقة والسياحة والبالغ عددها 6 كليات ومعاهد، بواقع كليتين للسياحة والفندقة في المدينة المنورة، وكلية في كل من الرياض والطائف، ومعهد عالٍ في كل من جازان والباحة، إضافة إلى خمس كليات للسياحة والفندقة تنفذ في كل من مكة المكرمة وجدة وخميس مشيط والأحساء والخبر.

وأضاف الدكتور الفهيد «يخضع المتدرب إلى برامج تدريب تطبيقي عالمي باللغة الإنجليزية لعديد من التخصصات التي تلبي احتياجات سوق العمل، وذلك بهدف إتاحة الفرصة للحصول على فرص وظيفية مناسبة وبرواتب مجزية».