أثار إعلان الأمانة العامة للّجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، أمس، والمتعلق بالقبض على إعلامي مُنشد، لتأديته حركة «الداب» في حفل بمحافظة الطائف، جدلا واسعا أمس، إذ تباينت آراء المواطنين بين التأييد والمعارضة، فيما أعربت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان نيتها مخاطبة الجهات المعنية لمعرفة ملابسات توقيف المنشد، والمسوغات القانونية للتوقيف.

وأكد الأمين العام للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، المستشار خالد الفاخري، أن تصرف المنشد لا يندرج ضمن الجرائم الموجبة للتوقيف، إلا أنه ربما يكون ضمن المخالفات المخلة بالآداب العامة، كونه يروج لتعاطي المخدرات والتغرير بالنشء، وعندها يحق للجهات المعنية توقيف مرتكب المخالفة، واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وانتقد الفاخري التعاطي الإعلامي مع الحادثة، عادّا أنه تم التعامل معها إعلاميا بشكل خاطئ، وكان من المفترض التريث وعدم الإعلان عن القبض على المنشد والتشهير به، إلا بعد استيفاء كل الإجراءات القانونية قبل الإعلان، خصوصا أن واقعة أداء المنشد لحركة الداب موثقة في مقطع فيديو، ومتداولة بشكل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت «نبراس» حذرت في وقت سابق من تقليد هذه الحركة، وأن من يقوم بذلك ستتخذ الإجراءات اللازمة في حقه.

يذكر أن حركة «الداب» ظهرت عام 1970 في الولايات المتحدة، وأطلقها مروّجو ومدمنو المخدرات، ويقصد بها استنشاق أبخرة الحشيش المركّزة التي تصيب متعاطيها بالهلاوس والإدمان.