أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عن شكره وتقديره لجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة لما عبر عنه في رسالته الموجهة إلى الفوج الأول من الحجاج المغاربة المتوجهين إلى المشاعر المقدسة، وتلاها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، التي أشاد فيها جلالته بجهود حكومة المملكة العربية السعودية في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وتوفير كل أسباب الراحة لهم.

وقال خادم الحرمين الشريفين: إن هذه الرسالة إنما تعكس عمق العلاقة الأخوية بين قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين، وتُعبر عن تقدير جلالة الملك محمد السادس لكل ما تبذله المملكة من إمكانات وما توفره من قدرات لتمكين ضيوف الرحمن من أداء حجهم ونسكهم براحة واطمئنان.

وأكد الملك سلمان أن المملكة العربية السعودية تفخر وتعتز بأن خصها الله تعالى بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، ولن تألو جهداً في بذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك.


أبرز ما تضمنه الخطاب



  1. الاعتزاز العميق بالجهود التي يقوم بها خادم الحرمين ومبادراته الخيرة في سبيل خدمة الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله

  2. الإشادة بما يبذله خادم الحرمين من «عمل متواصل لخدمة ضيوف الرحمن، وصيانة الحرمين الشريفين بالتزام وإيمان، ودعم الأمة الإسلامية في كل وقت وحين»

  3. قال إن المسلمين مدعوون في هذا الملتقى العظيم في كل سنة لتجسيد قيم الإسلام في المساواة والأخوة والتضامن، ونبذ الشقاق والخلاف والالتزام بالوحدة والائتلاف

  4. دعا الحجاج المغاربة إلى ضرورة الالتزام بالإرشادات والتعليمات المتعلقة بسير أعمال موسم الحج التي اتخذتها حكومة خادم الحرمين الساهرة على مصالح ضيوف الرحمن