تظاهر آلاف الإسرائيليين للمطالبة بسرعة تقديم لائحة اتهام ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي بدوره يتجاهل الاحتجاجات.

وقالت مصادر إن أكثر من 3000 إسرائيلي، تجمعوا قبالة منزل المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية افيخاي مندلبليت، فيما جرت مظاهرات بمشاركة العشرات وأحيانا المئات في أماكن أخرى، تطالب بالتحقيق في اتهامات الفساد الموجهة لنتنياهو، يذكر أن الشرطة الإسرائيلية تجري تحقيقات منذ عدة أشهر بشبه الفساد ضد نتنياهو ولكن المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية لم يقرر حتى الآن توجيه لائحة اتهام ضده، فيما قال مقربون من رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه حتى لو تم تقديم لائحة اتهام ضده فإنه سيبقى في منصبه ويدافع عن نفسه حتى قرار المحكمة بإدانته من عدمها.


جدار سري

ذكرت مجلة «نيوزويك» الأميركية أن الحاجز الذي تبلغ تكلفته 800 مليون دولار سيمتد عبر حدود البلاد بطول 40 ميلا، وارتفاع 19 قدما، وعلى عمق 131 قدما تحت الأرض، مشيرة إلى أن الغرض من الجدار هو مواجهة تهديد هجوم الأنفاق الذي تقوم به حركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007. وحسب «نيوزويك» فإن الجيش الإسرائيلي كشف الأربعاء الماضي، تفاصيل الجدار الذي أعلنت عنه عام 2014. ومن المقرر أن يبدأ العمل في الجدار في أكتوبر المقبل، ومن المتوقع أن يستغرق إكماله عامين.


مصنع للخرسانة

ذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية أن إسرائيل قامت ببناء مصانع لإنتاج الخرسانة على طول حدودها من أجل بناء الجدار، وأن عُمال البناء الذين سيشاركون في هذه الجهود على مدار الساعة، سيكونون من طالبي اللجوء من شرق إفريقيا وآخرين من إسبانيا ومولدوفا، مبينة أنه سيتم بناء الجدار أساسا من الخرسانة، معززة بقضبان الحديد والأنابيب ومغطاة بأجهزة الاستشعار، لافتة إلى أن الجدار سيمتد أيضا إلى البحر الأبيض المتوسط في محاولة لوقف مقاتلي حماس من السباحة على الشاطئ.




خطط أخرى

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن مسؤولين عسكريين إسرائيليين يصرون على خطط أخرى للجدار، طالما كان لدى إسرائيل طموحات لإغلاق الأنفاق التي تستخدمها حماس لمهاجمتها، مشيرة إلى أنه خلال حرب صيف عام 2014، استخدمت حماس الأنفاق الهجومية لنصب كمائن للمنشآت العسكرية الإسرائيلية ونقل الأسلحة والذخائر عبر الحدود. وبعد 50 يوما من القتال، قامت إسرائيل بتعطيل عشرات الأنفاق التي تستخدمها حماس، بما في ذلك الأنفاق التي تقودها إلى الأراضي الإسرائيلية لتهديد المدنيين.