قالت أرامكو السعودية أمس، إن صدارة للكيميائيات، وهي مشروع مشترك قيمته 20 مليار دولار «75 مليار ريال» بين أرامكو وداو كيميكال الأميركية، بدأت تشغيل آخر مصنع لها بمجمعها للبتروكيماويات في الجبيل.



وقالت أرامكو، إن وحدة التولوين دييزوسيانات بدأت الإنتاج هذا الأسبوع، في حين بدأت عمليات إنتاج دينيترو التولوين، والتولوين دياماين في أبريل.



يستخدم التولوين دييزوسيانات في إنتاج إسفنج البولي يوريثان المرن، لصناعات الأثاث والحشايا ومقاعد السيارات.



وله استخدامات صناعية أخرى، مثل الطلاء والمواد اللاصقة وموانع التسرب والرغاوي المتخصصة.



تقول صدارة، إن مجمّعها أكبر منشأة بتروكيماويات في العالم، تبنى على مرحلة واحدة. وبدأت الشركة العام الماضي تشغيل أول وحدة تكسير تعمل باللقيم المختلط في المنطقة.



ويتكون مجمع صادرة من 26 منشأة متكاملة في الجبيل، شرق المملكة، ويمكنه إنتاج ما يزيد على 3 ملايين طن من المنتجات سنويا.



وكثير من منتجات المجمع تُنتج في المملكة للمرة الأولى، مثل الأيزوسيانات، مع اتجاه أكبر بلد مصدر للنفط في العالم صوب مشروعات قطاع المصب.



ونقل بيان أرامكو عن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، قوله إن صدارة ستحول المملكة من مستهلك ومستورد إلى مصدر عالمي.



وقال «تتمتع صدارة بمزايا مجتمعة تتيح لها أن تبلغ آفاقا جديدة في مجالات الأداء والنمو، وتنويع المنتجات والربحية وتحقيق القيمة المضافة».