كشف مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الأحساء خالد الفريدة لـ«الوطن»، عن إنشاء متحف الأحساء الإقليمي بـ80 مليون ريال على مساحة 16 ألف متر مربع، إضافة إلى حصر نحو 78 موقعا أثريا في مدن وقرى وهجر الأحساء، نافيا تسجيل حالات تداخل في الملكيات بين هذه المواقع التراثية.

وبيّن لـ«الوطن» عن استحداث مسارين سياحيين أخريين، هما: مسار (شاطئ العقير)، ومن المزمع إطلاقه بعد تأهيل بعض المواقع في الشاطئ، والمسار الآخر (مركز يبرين) ومن المتوقع إطلاقه قريبا كواحد من المسارات السياحية الكبيرة الجميلة خلال فصل الشتاء، وهناك توجيهات من رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بإنشاء متحف في مركز يبرين (270 كيلومترا من مدينة الهفوف بالأحساء)، سيتم البدء بتنفيذه قريبا، لافتا إلى أن الجهة المختصة في إدارته، ألغت ترخيصا واحدا فقط لمشروع استثماري لـ«الإيواء» بناء على طلب المستثمر.



مشاريع مستقبلية

قال الرفيدة، إن ملف تسجيل «واحة الأحساء» في لائحة التراث العالمي باليونيسكو، بات جاهزا لزيارة وفد اليونيسكو للتقييم خلال الفترة المقبلة، وأن المواقع جاهزة للزيارات الميدانية من قبل فنيي التقييم، مشيدا بتعاون الفريق المعني بالملف، موضحا أن إدارته لديها عدة مبادرات من أبرزها: مشروع لدراسة وتأهيل المواقع الأثرية في الأحساء، البدء في مشروع ترميم والعناية بالمساجد التاريخية، واعتماد مشروع الإبداع الحرفي لخدمة الأسر المنتجة والحرفيين وتوفير المواد الخام، وتطوير الحرفة، وتنفيذ ورش عمل تدريبية، وإنشاء مبنى لتسويق منتجاتهم، وتنظيم مهرجان «الدروازة» السياحي في الشتاء، والذي يشتمل على كرنفال «سفاري» بواسطة مركبات الدفع الرباعي للتوجه والتخييم في صحراء الأصفر (شرق الأحساء)، تنظيم مهرجان للألعاب الشعبية خلال الأيام القليلة المقبلة، والبدء في إنشاء متحف الأحساء الإقليمي، وترميم متحف الهفوف، والانتهاء العام المقبل من تأهيل وتطوير قصري إبراهيم وصاهود الأثريين.