أوضح المتحدث الرسمي لقوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، العقيد الطيار الركن تركي المالكي، أمس، بشأن ادعاء استهداف أحد المنازل في فج عطان بالعاصمة اليمنية صنعاء، فجر أول من أمس، أن القيادة المشتركة للتحالف استكملت كل إجراءات ما بعد العمل للمهام العملياتية المنفذة، وكذلك المراجعة الشاملة للأهداف العسكرية المختارة، بما فيها إجراءات التخطيط والتدقيق، وتوافقها مع القانون الدولي الإنساني، كذلك قواعد الاشتباك لقوات التحالف.
وأشار إلى أنه تبين أن الهدف العسكري المخطط له هو «هدف عسكري مشروع» يتمثل في مركز للقيادة والسيطرة «اتصالات» يتبع الميليشيات الحوثية المسلّحة، تم استحداثه بغرض اتخاذ المناطق السكنية القريبة منه والمدنيين دروعا بشرية لحمايته.
وأضاف، أنه تمت مراجعة كل الوثائق والإجراءات المتعلقة بالتخطيط والتنفيذ العملياتي، والتي اتضح خلالها صحة إجراءات التخطيط والتنفيذ، ووجود خطأ «تقني» كان سببا في وقوع الحادث العرضي غير المقصود، مشيرا إلى أن قيادة التحالف بدأت في إجراءات إحالة الحادث العرضي إلى الفريق المشترك لتقييم الحوادث بشكل فوري لاستكمال الإجراءات بشأنه، معربا باسم التحالف عن بالغ الأسى لوقوع هذا الحادث العرضي غير المقصود، ووجود أضرار جانبية بالمدنيين، وعن صادق المواساة لأقاربهم وذويهم.