شدد مساعد قائد قوات تنظيم المشاة بمنى العميد سامي الفاضل على أن خطة لتفتيت كتل الحجيج وضعت لأول مرة في تنظيم المشاة المتعجلين، حيث عليهم أن يسلكوا مسارات تهدف لمنع وصول الكتل البشرية إلى الحرم في وقت واحد، ولمنع الازدحام والكثافة العالية في صحن الطواف.
مسالك الحجاج المتعجلين نحو الحرم
شارع الحج
طريق الأمير ماجد
الششة
مظلة المشاة الممتدة للحرم
أكد مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور اللواء خالد الضبيب أنه من المتوقع مغادرة مليون حاج متعجل اليوم من المشاعر المقدسة بنسبة 50% من الحجاج؛ حيث يوجد تنظيم أمني مع وزارة الحج والعمرة ومؤسسات الطوافة، وتم تجهيز خطة السير لذلك بتوحيد 6 اتجاهات طرق رئيسية والمنطقة المركزية، والطرق الموحدة هي: طريق الحج، طريق الملك عبدالعزيز، طريق العزيزية، طريق أم القرى، شارع جبل الكعبة، شارع إبراهيم الخليل.
وكشف اللواء الضبيب عن عدم تسجيل أي حادث مروري بالمشاعر المقدسة خلال يوم عرفة وأول وثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وقال «نشهد هناك التزاما كبيرا من الحجاج بالأنظمة المرورية، حيث يبلغ عدد الحوادث المرورية 0% بالمشاعر المقدسة».
تنظيم المشاة
أكد مساعد قائد قوات تنظيم المشاة بمنى العميد سامي الفاضل لـ«الوطن» أنه تم البدء في تنفيذ خطة تنظيم المشاة في منشأة الجمرات للمتعجلين يوم الثاني عشر من ذي الحجة، التي تبدأ من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة السادسة مساء، ولقد تم تحديد المسارات التي سوف يسلكها الحجاج المتعجلون، وهي شارع الحج، طريق الأمير ماجد، الششة، مظلة المشاة الممتدة للحرم، ريع صدقي والتي يسلكها المتعجلون من الحجاج للذهاب إلى الحرم لتأدية طواف الوداع.
توزيع الكتل البشرية
أشار الفاضل إلى أن هذا التنظيم يطبق لأول مرة، وهذه الخطوة تركز على توزيع الكتل البشرية على هذه المسارات لتفتيت الكتل لمنع وصول الكتل البشرية إلى الحرم في وقت واحد، ولمنع وجود الازدحام والكثافة العالية في صحن الطواف، مع مراعاة توزيع النسبة بين الحجاج عن طريق التفويج بالتعاون مع وزارة الحج على مدار الساعة، وعن طريق المراقبة التلفزيونية التي ترتبط مع مركز القيادة والسيطرة، وربط التدفق ما بين الجمرات والطرق المؤدية إلى الحرم، مع مراعاة توزيع النسب المتكافئة على الطرقات المحددة للمتعجلين، ومن يسلك غير هذه الطرق ولم يتبع التوجيهات والتعليمات لن يتمكن من الوصول إلى الحرم بيسر وسهولة بسبب تنظيم المسارات وفق خطة إلى المشاعر.
