فيما بدأت جورجيا مناورة عسكرية مشتركة مع 7 دول، تحمل اسم «Agile Spirit 2017»، وتستمر حتى 11 سبتمبر الجاري، بمشاركة الولايات المتحدة، وأذربيجان، وبلغاريا، ولاتفيا، ورومانيا، وأوكرانيا، كشفت تقارير غربية مخاوف كييف من أن روسيا يمكن أن تستخدم تدريبات عسكرية مثيرة للجدل بالقرب من حدود حلف شمال الأطلسي، للقيام بعملية احتلال لأراض في البلقان، كما فعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالنسبة إلى شبه جزيرة القرم.

وحسب التقارير، فإن كييف ترى أن الحرب المشتركة مع مؤيدي الكرملين يمكن أن تكون قناعا يؤدي إلى استيلاء قوات موسكو على الأراضي، في واحدة من المناطق الأكثر ضعفا في الغرب، وهو ما يخشاه المسؤولون الأوكرانيون.

ويمكن لمثل هذا السيناريو أن يرى محاولة للاستيلاء على الأراضي في بولندا وليتوانيا، لربط الجيب الروسي كالينينجراد، على بحر البلطيق، مع حليفتها روسيا البيضاء.

وكانت القوات المسلحة الأوكرانية أعربت عن مخاوفها بعد مطالبة حلف الناتو بمزيد من المراقبين العسكريين فى التدريبات العسكرية الروسية في البحر الأسود، والتي تستمر أسبوعا فى زاباد 2017، والتي من المقرر أن تبدأ في 14 سبتمبر الجارى.

وحذرت أوكرانيا الغرب من أن القوات الروسية التي تنتشر فى بيلاروسيا لتدريبات «زاباد» يمكن أن تبقى خلفها.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الأوكرانية فلاديسلاف فولوشين، أن فجوة سووالكي تفصل بيلاروسيا ومنطقة كالينينجراد الروسية، مبينا أنه من السهل جدا تنفيذ مثل هذه العملية في هذه الفجوة.