تراجع النفط أمس بفعل مخاوف من تعطل شحنات النفط من وإلى الولايات المتحدة بسبب الإعصار إرما في منطقة الكاريبي، إضافة إلى بدء تعافي الإنتاج الليبي بعد فترة اضطرابات.

غير أن الأسعار تلقت دعما من زيادة الطلب في الولايات المتحدة، حيث استأنفت المصافي في ساحل الخليج العمل بعد الإعصار هارفي الذي ضرب المنطقة قبل أقل من أسبوعين.

وبحلول الساعة 0609 بتوقيت جرينتش انخفض خام غرب تكساس الوسيط 14 سنتا إلى 49.02 دولارا للبرميل، لكنه ما زال بالقرب من أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع بلغه في الجلسة السابقة.

وتراجع خام برنت في العقود الآجلة 26 سنتا إلى 53.94 دولارا للبرميل، على الرغم من أنه ما زال قريبا من المستويات المرتفعة التي بلغها في مايو ووصل لها في الجلسة السابقة.

وتتعافى منشآت النفط في منطقة ساحل الخليج الأميركي تدريجيا من الآثار المدمرة للإعصار هارفي الذي ضرب لويزيانا وتكساس قبل أسبوعين تقريبا وتسبب في إغلاق بنى تحتية مهمة في قلب قطاع النفط والغاز الأميركي.

وحتى أول من أمس كان نحو 3.8 ملايين برميل من الطاقة الإنتاجية اليومية للمصافي أو نحو 20 % معطلة، على الرغم من أن مجموعة من المصافي وكذلك موانئ تداول النفط بدأت تستأنف العمل.