تداول مستخدمون في شبكات التواصل الاجتماعي الأيام الماضية محادثات بين إحدى مذيعات قناة الجزيرة القطرية، والإعلامية لجين عمران تطلب الأولى من الثانية تنفيذ حدث للتشويش على زيارة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى الولايات المتحدة الأميركية، في مساعيه لحل الأزمة الخليجية، ووعدت لجين ـ وفقا للمحادثة المسربة ـ أن تفعل ما طلب منها.

تزامن التسجيل المسرب مع تعليقات اشتعلت في دبي بشأن فواتير مياه منزل لجين، سرعان ما أصبحت «ترندا» في «تويتر»، وهو ما زاد من حجم التساؤلات.

«الوطن» تواصلت مع الإعلامية لجين عمران التي رفضت الخوض في تفاصيل المحادثة، في انتظار نتائج التحقيق، وظهور كافة الحقائق ـ وفقا لقولها ـ على أمل أن ينصفها القانون، مؤكدة أنها بنت السعودية، ولم تتعود على الضعف أو الاستسلام.  


محادثة مفبركة

أكدت عمران أن المحادثة المزعومة مفبركة، وقالت «تمت فبركة محادثة مزعومة بينها وبين إحدى مذيعات الجزيرة..، بالعقل والمنطق، كلمة أمير الكويت -حفظه الله- هل يعقل أن لا يراها الناس ويسمعوها في حال شغلتهم الشائعات حول المحادثة».

وتابعت قائلة إن «الكلمة ما دامت ستبث في كل القنوات الفضائية والسوشيال ميديا وسيراها الجميع، لماذا استغلال واستغفال الناس كما لو كانوا أغبياء». وبشأن ما قيل أنه تم إلقاء القبض عليها في الإمارات بتهمة الإرهاب وإثارة الفتن، بينت عبر صفحتها الشخصية في تطبيق «انستجرام»: أن «إشاعة مفبركة زعم مطلقها أنه تم القبض علي في دبي، وأني أملك 700 مليون، وفي الواقع أنا في إجازة، ثانيا اتهامي بأنني إرهابية ومثيرة للفتنة يأتي في إطار حملة ضدي، تم فيها فبركة المحادثة المزعومة بيني وبين إحدى مذيعات الجزيرة».




فواتير المياه

حول ما قيل حول فواتير مياه منزلها، أبانت لجين أن «هذه الشائعات ظهرت بعدما نشرت مقاطع فيديو في حسابي على سناب شات أشتكي فيها من القيمة المرتفعة لفاتورة المياه والكهرباء الخاصة بمنزلي في دبي».

وأضافت أنها دفعت قيمة فاتورة الكهرباء، لكنها لجأت لتطبيق السناب شات لتصل إلى حل للمشكلة، مشيرة إلى أن الإمارات بلدها الثاني، معربة في الوقت ذاته عن استيائها من الهجوم الشرس الذي تعرضت له من قبل بعض الأشخاص.


محتوى المحادثة

بحسب الفيديو المنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، كانت المحادثة بين الإعلامية لجين عمران مع مذيعة قناة الجزيرة خديجة بن قنة التي قالت للجين «غدا سيزور أمير الكويت واشنطن، وهناك احتمال لإلقاء كلمة حول المصالحة، فحبينا نستفيد من خبراتك الإعلامية في اختلاق قضية لإشغال الرأي العام، والجماعة إللي فوق رشحوك بالاسم». وكان رد لجين ـ وفقا للمحادثة ـ «هذه ثقة أعتز فيها يا حبيبتي، وطمني الشيخة أن بكرة الناس ما بيكون لها سيرة إلا لجين عمران». فقالت لها خديجة بن قنة: «هذا العشم هل أعتمد؟»، فأجابت عمران: «اعتمدي وأقسم لك إني سأكون ترندا وعالميا».