بدأت بالعاصمة الليتوانية فيلنيوس أمس فعاليات مهرجان «الأيام الثقافية العربية»، الذي يشترك في تنظيمه معهد الدراسات الاستشراقية والعربية في ليتوانيا، وسفارة المملكة لدى الدنمارك وجمهورية ليتوانيا ومنظمة آنا ليندا لحوار الثقافات، بمشاركة عدد من الدول العربية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية المعنية بالتبادل الثقافي والتعليمي. افتتح الفعاليات في قصر المؤتمرات الرئيس في فيلنيوس وزير الخارجية الليتواني ليناس لنكيفيشيوس الذي أشاد بالإقبال الشعبي على المهرجان، مؤكدا أهميته في تعزيز الروابط الثقافية والشعبية بين العالم العربي وليتوانيا، وشكر حكومة المملكة على ما قدمته من دعم للمهرجان، وبقية الدول والمنظمات المشاركة.

وتناول سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الدنمارك وليتوانيا فهد الرويلي في كلمته، تاريخ الثقافة العريقة للعالم العربي، ودور العلاقات الثقافية في تعزيز روابط التفاهم والصداقة بين الشعوب، وجهود المملكة في هذا الشأن، شاكرا ليتوانيا على استضافة المهرجان. وتشارك المملكة في المهرجان الذي يستمر أسبوعا بمحاضرات يلقيها عدد من الأساتذة الجامعيين حول تاريخ المملكة المعاصر وثقافتها والتاريخ الإسلامي، ويشارك مختصون من برنامج خادم الحرمين الشريفين لرعاية تراث المملكة الوطني وهيئة السياحة والتراث الوطني، في ندوة عن آثار المملكة وإرثها، وتقدم فرقة موسيقية الفلكلور السعودي، إضافة إلى معرض صور لأبرز آثار المملكة ومعالمها الحضارية.