قال الكاتب الروائي إبراهيم مضواح الألمعي، إن الكتاب هو الوعاء الأهم والناقل الأمين للمعرفة، لذلك أصبح النشر صناعة لها وزنها المعرفي والاقتصادي، ولصناعة الكتاب ونشره علم ونظريات، وفن وتنافس، وإن كان بنظرة اقتصادية غالبا، لكنه في النهاية يتحقق الهدف الأهم وهو شيوع وتداول المعرفة، ويلحق بذلك فن الترجمة الذي سهّل تداول المعارف والآداب بين الأمم، جاء ذلك خلال استضافة المنتدى النسائي بنادي أبها الأدبي أول من أمس، في حوار أدارته الكاتبة نوال طالع تحدث فيه حول تجربته في الطباعة والنشر. شمل اللقاء العديد من المحاور، تعرفن من خلالها على تجربة مضواح مع مكتبة نادي أبها الأدبي، وتجربته مع أول إصدار له عام 1997، بعنوان «من طيبات أبي الطيب»، وفي نهاية اللقاء، وجه مضواح نصيحة لمن يدلف إلى عالم النشر بالتريث، وعدم ترك الأعمال تتراكم، ومراعاة عدم الخروج على الثوابت الدينية والوطنية والذوق العام، على حد قوله.