في الوقت الذي وجهت فيه الخارجية اليمنية خطابات عاجلة، للأمم المتحدة وسفراء الـ18 الراعية للسلام في اليمن بشأن جرائم الحوثيين في تعز وسط اليمن، كشف مؤتمر حقوق الإنسان الذي عقد في مدينة جنيف السويسرية عن تواطؤ إخوان اليمن والحوثيين على خلفية التقارير الحقوقية المقدمة إلى المؤتمر.

وقال نشطاء يمنيون مشاركون في المؤتمر إن المنظمات والجمعيات الحقوقية التابعة لقيادات في حركة الإخوان وتمول من قطر تغاضت في تقاريرها المقدمة للمؤتمر عن كثير من الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، وركزت على ما أطلقت عليه انتهاكات السلطات الأمنية في المحافظات المحررة. وأضاف النشطاء أن الانقلابيين الحوثيين يواصلون ارتكاب جرائم القتل الوحشية بحق المدنيين في تعز، وسط تجاهل منظمات حقوقية إخوانية ممولة من قطر، الأمر الذي دفع ناشطين في المدينة الكبرى إلى اتهام تحالف الطرفين المعلن، بالوقوف وراء ما أطلق عليه بجرائم الإبادة الإنسانية.