أكدت المملكة أن معاناة الشعب السوري ما زالت مستمرة بسبب مواصلة نظام الأسد ارتكاب جرائمه الوحشية، وانتهاكاته مبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

جاء ذلك، في كلمة المملكة أمام مجلس حقوق الإنسان ألقاها أمس مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير الدكتور عبدالله الواصل، خلال الحوار التفاعلي مع اللجنة الدولية للتحقيق في سورية.

وأوضح الواصل أن آخر هذه الانتهاكات كانت استخدام نظام الأسد لغاز السارين وغاز الكلور في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، مما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، ومواصلة نظام الأسد استهدافه المستشفيات والعاملين في القطاع الطبي، والاستمرار في عمليات التهجير القسري الذي يراد به التغيير الديموجرافي لتركيبة المجتمع السوري.

وأعرب السفير الواصل عن أسف المملكة على ما ورد في تقرير اللجنة الدولية للتحقيق من أن أغلب ضحايا النزاع المسلح في سورية هم من المدنيين الأبرياء، ويعد النازحون داخليا والأطفال أشد الفئات تعرضا للعنف، واستخدام الحصار والمساعدات الإنسانية كوسيلة لفرض الاستسلام، كما أدان استخدام الجماعات الإرهابية للسيارات المفخخة والتفجيرات الانتحارية التي تستهدف المدنيين وراح ضحيتها عدد من الأبرياء والنساء والأطفال.

 إدانة لتفجير باكستانإلى ذلك، عبر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجيرين اللذين استهدفا سوقا شعبية بمدينة خوست في أفغانستان، ودورية لقوات الأمن بمنطقة باجور بباكستان، وما نتج عنهما من سقوط عدد من القتلى والجرحى. وقدم المصدر العزاء والمواساة لأسر الضحايا ولحكومتي وشعبي جمهوريتي أفغانستان الإسلامية وباكستان الإسلامية، متمنيا للمصابين سرعة الشفاء، ومؤكدا وقوف المملكة مع تلكما الدولتين الشقيقتين ضد الإرهاب والتطرف.