أطلق وزير التجارة والاستثمار ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة مبادرة «فكرة» الرقمية، التي نفذت بالتعاون بين «منشآت» ووحدة التحول الرقمي، واطلع الدكتور القصبي خلال جولة تعريفية على ملتقى «بيبان» الذي يضم 12 بابا، وهي (الرحلة، المنتدى، حفل الجوائز، المعرض، السوق، التواصل، التمكين، الفرص، الحلول، التدريب، المنشآت، عالم بيبان الرقمي).


جاء ذلك خلال تدشين معرض بيبان مساء أمس، بحضور محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتور غسان بن أحمد السليمان، ووزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحه، ووزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي الغفيص، ووزير الإسكان ماجد الحقيل.


 


25 مبادرة


دشن القصبي 25 مبادرة أخرى لهيئة «منشآت» وهي: منصة التجارة الإلكترونية، ومنصة فنار، ومنصة بنك الأفكار، ومنصة الحوسبة السحابية، إضافة إلى منصتي التدريب والتسهيلات. وتضمنت المبادرات التي دشنها وزير التجارة والاستثمار، منصة صوت المنشآت، والخريطة الاقتصادية، ومبادرة «ممكن»، والإقراض غير المباشر، ومركز المعلومات للمنشآت، والاستثمار في الشركات الناشئة، إضافة إلى «السعودية تبتكر»، و «تحدي الريادة الاجتماعية»، وتحفيز منصات ريادة الأعمال، و«بزنس نورة»، إلى جانب منصة الفرص الاستثمارية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، و«طموح»، وتنظيم منصات الأعمال، وتنمية السوق، وجمعية التنمية والتمكين، وجمعية ريادة الأعمال، وجمعية الخدمات الاستشارية، وجمعية رأس المال الجريء والملكية الخاصة، الجمعية السعودية لسلاسل الإمداد، وجمعية الامتياز التجاري.


 


توظيف 53%


قال السليمان: «تزيد نسبة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة عن 99.2% من منشآت القطاع الخاص، وهي نسبة مقاربة لدول الاتحاد الأوروبي وكندا وكوريا وماليزيا، وتساهم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة بتوظيف 53% من إجمالي القوى العاملة، ونهدف إلى رفع النسبة إلى 60%، مما يعني توليد مئات آلاف من الوظائف المناسبة لشبابنا وشاباتنا ضمن رؤية 2030، وتقتصر مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمملكة في الناتج المحلي على 22%، بينما تصل إلى 57% في الاتحاد الأوروبي و65% في ماليزيا، أما فيما يتعلق بمشاركة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الصادرات فإن النسبة تتفاوت بين الدول من 18% في ماليزيا، 34% في الاتحاد الأوروبي و40% في كوريا والهند، أما الصين فالمساهمة في الصادرات تفوق الـ 60%، لكن هذه النسبة متواضعة جدا في المملكة، حيث تقل عن 5% مما يستدعي العمل على ذلك لتطويره».


 


استخدام التكنولوجيا


أضاف السليمان: «نعمل أيضا على توسيع وتطوير خدمات الأعمال بمختلف صورها من حاضنات ومسرعات ومراكز خدمة، وتحفيز الإبداع وتسهيل استخدام التكنولوجيا، تطوير القدرات والمهارات للأفراد والمنشآت بما يزيد فعاليتها وقدراتها الإنتاجية، ونشر ثقافة ريادة الأعمال والعمل في المنشآت الصغيرة والمتوسطة بين أفراد المجتمع بمختلف فئاته من شباب و نساء وغيرهم، وهذه الركائز السبعة سالفة الذكر هي ما تم اعتماده لتطوير الاستراتيجية الوطنية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والتي نعكف على إكمالها خلال الأشهر القادمة، والتي نعتبركم جميعا شركاء النجاح في تطويرها ثم تنفيذها».