كشف نائب رئيس مجلس بلدي الأحساء العميد ركن متقاعد عبدالجليل النصير لـ«الوطن» أمس، عن متابعة المجلس 4 ملفات رئيسة مع فرعي وزارة النقل في المنطقة الشرقية والأحساء، والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية.


رصد الاحتياجات

أشار النصير، إلى أن اللجنة الفنية في المجلس، تعمل على رصد احتياجات ومتطلبات تلك الملفات، وإيضاح خطورة الطريق، ومعاناة قائدي المركبات من الطريق، رغم أنها خارج نطاق مسؤولياته، وهي:

• صيانة الطرق الداخلية التابعة لفرع وزارة النقل، والتي لم يتم انتقالها إلى الأمانات.

• تنفيذ «كوبري» في تقاطع المنطقة الصناعية لمصانع الطابوق والخرسانة امتداد طريق الخليج الدولي للحد من الحوادث الناتجة عن دخول وخروج الشاحنات بصفة مستمرة.

• تطوير طريقي العقير - الهفوف «الجديد»، والعقير - العيون، وهناك اجتماعات عديدة منذ أكثر من عام لتنشيط أعمال التطوير لهذين الطريقين.

• سرعة استكمال نقل سكة الحديد إلى خارج النطاق العمراني، إذ تجاوز نسبة الإنجاز فيه أكثر من 80 %، وهناك حلول لجميع التقاطعات وأعمدة الضغط العالي التابعة للشركة السعودية للكهرباء وشركة أرامكو.


تأخر التطوير

 أبدى مرتادو طريق شاطئ العقير السياحي - مدينة العيون «70 كيلومترا» تحفظهم الشديد، إزاء تأخر الجهات المسؤولة في وزارة النقل في تنفيذ مشروع تطويري للطريق، لاسيما وأنه يخدم شريحة واسعة من المرتادين لشاطئ العقير من داخل وخارج الأحساء، ويشهد كثافة مرورية طوال أيام السنة، وتزداد خلال أيام الإجازات ونهاية الأسبوع، موضحين أن الطريق يعاني من عدة سلبيات من بينها: ضيق مسار الطريق مفردا، والظلام الدامس ليلا، كثرة التشققات في الأسفلت في بعض مواقعه، غياب كاميرات ساهر، وهو الأمر الذي سمح لبعض قادة المركبات بالتهور على الطريق بسرعات كبيرة.


رصد السرعة

أبان مصدر في فرع وزارة النقل في الأحساء أن السرعة القصوى على الطريق لا تتجاوز الـ100 كيلومتر في الساعة كونه طريقا مفردا، وهناك لافتات إرشادية في بعض نقاط الطريق، موضحا أن هناك تنسيقا لتشغيل كاميرات ساهر على الطريق، مشددا على قائدي المركبات بضرورة الانضباط المروري في الطريق.