بات سامي الجابر أول مدرب سعودي تتم إقالته في تاريخ الدوري السعودي للمحترفين هذا الموسم، بعد بداية مخيبة لتطلعات الشبابيين، دفعت إدارة ناديهم إلى إعلان نهاية علاقة استمرت 29 مباراة رسمية دورية، تلقى خلالها الفريق 11 خسارة، ومكتفيا بـ9 انتصارات، فيما سجل العدد نفسه من التعادلات، في مسيرة لم تتجاوز محصلتها سوى 36 نقطة.




 


حالة سابعة


سجلت إقالة الجابر حالة الإبعاد السابعة في تاريخ نادي الشباب منذ النسخة الأولى موسم 2009، التي استهلها الأرجنتيني نيري بومبيدو بعد 12 مباراة قاد فيها الفريق في أولى النسخ، ويعد الجابر المدرب رقم 14 للشباب ومن بين 3 أسماء فقط نجحت في إكمال موسم واحد على الأقل في منصبها، بعد البرتغالي جايمي باتشيكو (2010) وميشيل برودوم (2013 و2014)، قبل أن يتقدم الأخير باستقالته بعد 3 جولات من بداية الموسم التالي، وكان موسم 2015 فنيا الأكثر ازدحاما للشباب بتعاقب 4 مدربين على تدريبه وأنهاه خامس الترتيب.


توقيت متزامن


يبقى الجابر الذي يقترب من دخول عامه الـ45، أكثر المدربين الوطنيين حضورا في دوري المحترفين بـ55 مباراة، بعدما سبق أن تولى إدارة الدفة الفنية لفريقه الهلال في 26 مباراة موسم 2014، وحرمته إقالته من بلوغ النقطة 100 وتوقف عند الرقم 99، وتزامن توقيت إبعاد الجابر بعد 3 جولات فقط مع 4 آخرين، هم النرويجي تروند سوليد (الأهلي) والكرواتي سريتشكو يوريسيتش (التعاون) والجزائري توفيق روابح (التعاون) والمقدوني فلاتكو كوستوف (الرائد)، وسجلت أسرع حالة بعد مباراتين فقط للجزائري عبدالقادر عمراني (التعاون) والأرجنتينيين دانيال لانتا كارلوس (القادسية) ومارسيلو زوليتا (نجران) والبلجيكي باتريك دي وايلد (الخليج).

 


إقالة تاريخية


في وقت يرتبط اسم المدرب المغربي عبدالقادر يومير والجزائري موسى صايب بالإقالة التاريخية الأولى، حينما اكتفيا بقيادة فريق أبها والوطني على التوالي خلال 5 مباريات فقط في أول نسخ دوري المحترفين، وبعيدا عن مبادرة 20 مدربا سابقا بتقديم استقالاتهم خلال 9 نسخ سابقة، رفع الجابر عدد الإقالات إجمالا بين فرق المسابقة إلى الرقم 86 حتى الآن، ويبقى موسم موسم 2009/10 الأقل في هذا الجانب بإقالة 6 مدربين فقط من أصل 26 أداروا 12 فريق فنيا، بيد أن النسخة التالية كانت الأفضل بـ7 حالات فقط من بين 27 مدربا، نسبة إلى ارتفاع عدد الفرق إلى 14 لأول مرة، وكان الموسم نفسه الأكثر استقرارا للمدربين باستمرار 8 منهم إلى نهايته.

 


قائمة محدودة


نجح 41 فقط من أصل 148 تواجدوا على مقاعد فرق دوري المحترفين حتى الموسم الماضي في الصمود لموسم واحد على الأقل أمام ظاهرة الإقالات، وتقدم تلك القائمة المحدودة التونسي عمار السويح (الحزم) والألماني ثيو بوكير (الوحدة) والبلغاري ستويكو مالدينوف (الأهلي) والأرجنتيني جالبرييل كالديرون (الاتحاد)، فيما كان التشيلي خوسيه لويس سييرا (الاتحاد) والتونسي ناصيف البياوي (الرائد) آخر الملتحقين بها الموسم الماضي، ويبقى التونسي فتحي الجبال الاسم الأكثر نجاحا بين مدربي دوري المحترفين تاريخيا بتمسكه بمنصبه 5 مواسم متتالية على هرم الجهاز الفني لفريق الفتح بداية من موسم 2009/10 وصولا إلى موسم 2013/14.

 


 أعلى حالات إقالة لمدربين (12 مدربا) موسمي 2015 و 2016

 سجلت نسخة موسم 2010 أقل عدد لحالات الإقالة (6 مدربين)

 أسرع إقالة كانت لعبدالقادر عمراني (التعاون)، دانيال لانتا كارلوس (القادسية) ومارسيلو خافير زوليتا (نجران) وباتريك دي وايلد (الخليج) بعد جولتين فقط

 4 مدربين سابقين تزامن الاستغناء عنهم مع إقالة الجابر، هم تروند سوليد (الأهلي)، سريتشكو يوريسيتش (التعاون)، توفيق روابح (التعاون) وفلاتكو كوستوف (الرائد)

 المغربي عبدالقادر يومير (أبها) والجزائري موسى صايب (الوطني) أول ضحايا الإقالات بعد 5 جولات من انطلاقة موسم 2009

 الجابر سابع مدرب يستغني عن خدماته الشباب في دوري المحترفين