سجلت عيادات السكري في المنشآت الصحية التابعة لوزارة الصحة العام الماضي أكثر من 485 ألف زيارة بجميع مناطق المملكة، وتصدرت منطقة القصيم بـ61322 زيارة، بينما كانت منطقة القريات الأقل بـ3787 زيارة.


485 ألف زيارة

كشف مصدر مطلع لـ«الوطن» أن «إجمالي عدد الزيارات للمراكز العام الماضي 2016 بلغت 485754 زيارة، حيث بلغ عدد السعوديين 452214، منهم 203703 ذكور، و248511 إناث، فيما بلغ عدد غير السعوديين 33540، منهم 19341 ذكور، و14199 إناث». وأضاف أن «أكثر 10 مناطق بالمملكة سجلت ارتفاعاً بالإصابة والزيارات لمراكز السكر بحسب الأولية والترتيب هي القصيم، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة، وجازان، وجدة، والحدود الشمالية، والطائف، وعسير، والشرقية، والرياض، فيما كانت منطقة القريات أقل المناطق زيارة لمراكز السكري».


القصيم تتصدر

أوضح المصدر أن «منطقة القصيم سجلت أعلى نسبة في الزيارات بـ61322 زيارة، تلتها منطقة المدينة المنورة بـ60086، ثم منطقة مكة المكرمة بـ 41358 زيارة، تلتها منطقة جازان بـ 40656، ثم محافظة جدة بـ 34848 زيارة، ثم منطقة الحدود الشمالية بـ 33267، ثم منطقة عسير التي سجلت بها 31145، فمحافظة الطائف بـ 30604 زيارة، تلتها المنطقة الشرقية بـ 28710 زيارة، ثم منطقة الرياض بـ 23320، ثم منطقة الباحة بـ 19074 زيارة، ثم نجران بـ 13841، تلتها حفر الباطن بـ 13788، ثم محافظة الأحساء بـ 13086 زيارة، ثم منطقة الجوف بـ 7958 زيارة، ثم بيشة التي شهدت 7921 زيارة، ثم القنفذة بـ 7550 زيارة، ثم منطقة حائل بـ 7337، ثم منطقة تبوك بـ 6096، ثم منطقة القريات بـ 3787 زيارة».


دعم وموارد

قال المدير العام السابق للمكتب التنفيذي الدكتور توفيق خوجة لـ«الوطن» إن «مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون كان حريصاً على التصدي لداء السكري، حيث وقع وزراء الصحة بدول المجلس على الإعلان المشترك حول الداء السكري كالتزام لتحسين الصحة العمومية والتصدي لمشكلة الداء السكري، ويتضمن عددا من الجوانب، منها وضع التصدي لمشكلة الداء السكري على قمة أولويات القضايا الصحية، مما يتطلب دعما سياسيا فاعلا وموارد بشرية ومادية كافية في دول المجلس، لوضع وتطبيق السياسات والخطط والبرامج اللازمة لذلك، والالتزام باتخاذ الإجراءات المناسبة التي تساعد على التقليل من عبء المرض بتحقيق الأهداف العالمية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة الأمراض غير المعدية - وفي مقدمتها الداء السكري- خلال السنوات العشر القادمة». وأضاف أن «من العوامل التي ساعدت في زيادة معدلات انتشار داء السكري النمو السكاني وتشيخ السكان، وارتفاع معدلات السمنة، وزيادة الوزن، وقلة النشاط البدني، والأنماط الغذائية غير الصحية، وزيادة عدد المرضى الذين يتم تشخيصهم نتيجة الاهتمام المتزايد بذلك المرض ولإجراء المسوحات الكبيرة في شتى بلدان العالم». وأوضح خوجة أنه «إذا لم تتخذ إجراءات حاسمة لمكافحة هذا الوباء الذي يصيب حالياً أكثر من 220 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم، فإن أكثر من 346 مليون أو 6.3 % من السكان سيصابون بهذا المرض بحلول عام 2030».


المراجعون السعوديون

أبان المصدر أن «نسبة السعوديين كانت الأعلى في منطقة المدينة المنورة، حيث سجلت مجموع زياراتهم 58304 زيارة، منها 30212 للذكور و28092 للإناث، تلتها منطقة القصيم، حيث بلغ مجموع الزيارات 57516 زيارة، منها 22486 للذكور و35030 للإناث. فيما سجلت كل من منطقة حفر الباطن أقل الزيارات لغير السعوديين، حيث بلغ مجموعها 147 زيارة، منها 89 للذكور و58 للإناث، تلتها محافظة الأحساء، حيث سجلت مجموع الزيارات بها 171 زيارة، منها 83 للذكور و88 للإناث».