نفذت قوات الجيش الوطني اليمني مدعومة بقوات التحالف العربي، عمليات نوعية مفاجئة، ألحقت خسائر فادحة بصفوف ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح، في مواقع متفرقة بوادي ابن عبدالله باتجاه مديرية حرض قرب الحدود السعودية، قتل فيها وجرح نحو 60، معظمهم قيادات من عصابات الحوثي والحرس الجمهوري.




في الوقت الذي تقوم فيه قوات التحالف البحرية بعمليات واسعة للبحث عن ألغام زرعتها ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح في أعماق البحار باتجاه سواحل ميدي واتلافها، نفذت قوات الجيش الوطني مدعومة بقوات التحالف العربي، عمليات نوعية مفاجئة تمكنت من إلحاق هزائم فادحة بصفوف ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح، في مواقع متفرقة بوادي ابن عبدالله باتجاه مديرية حرض الحدودية قرب الحدود السعودية، قتل فيها قيادات حوثية تم تدريبها في إيران بدعم مباشر من قطر، وذوي صلات قرابة مع زعيم عصابات الحوثيين.

وذكرت مصادر لـ«تلوطن» أن عدد القتلى والجرحى في صفوف الحوثي تعدت الستين حالة معظمهم قياديون، من عصابات الحوثي والحرس الجمهوري، واحد المصورين الذين يقومون بإرسال الفيديوهات والصور إلى لبنان وإيران. وبينت المصادر أن الجيش الوطني تمكن من استعادة عدد من المواقع التي تتمركز بها عصابات الحوثي وصالح.

وفي الوقت الذي قصفت المدفعية السعودية من حدودها عددا من الأهداف ومخازن للسلاح تتبع لميليشيا الحوثي والمخلوع صالح في باتجاه الملاحيظ والمزرق بالقرب من حدود السعودية باتجاه الخوبة، دكت مروحيات الأباتشي أكثر من «20» مسلحا حوثيا كانوا في طريقهم للحدود السعودية بغرض الاعتداء على مساكن مدنية قرب الحدود السعودية اليمنية، وتمكنت من القضاء عليهم دفعة واحدة قبل أن يفروا من مواقعهم.


من نتائج العملية

- مقتل قيادات حوثية

- قصف مخازن للسلاح تتبع ميليشيا الحوثي

- إلحاق خسائر فادحة في صفوف الانقلابيين