من النادر أن تمزج جميع التضاريس «الجبل والسهل والساحل والبحر» في لوحة رسام، لكنها اجتمعت في درة منطقة جازان «محافظة أحد المسارحة»، الممتدة من ساحل المضايا غربا إلى سلسلة جبال جازان شرقا، حاضنة في خاصرتها سهول تهامة والمسارحة الضارب تاريخها في جذور الزمن، حيث كانت معبرا وطريقا لقوافل رحلات الشتاء العربية قديما.


الاستثمارات البكر

تمتلك محافظة أحد المسارحة كل مقومات وعوامل الجذب الاستثماري في كل المجالات، سواء أكانت صناعية أو تعدين، وخاصة في الجزء الشرقي والجبلي من المحافظة، أو في مجال الاستثمار في مجال الاستصلاح الزراعي في سهول وأحواض أودية المحافظة، أو الاستثمار في مجال السياحة البحرية والريفية واستثمار شواطئ المضايا البكر في الاستزراع السمكي واستزراع الروبيان.


الأسرع نموا

محافظ أحد المسارحة عبد العزيز الريثي أكد لـ«الوطن» أن اكتمال معظم مشاريع البني التحتية في المحافظة، وتنوع تضاريسها، وصلاحية أراضيها، وموقعها المتوسطي بين محافظات منطقة جازان، جعتلها من اسرع المحافظات نموا وأهما جذبا للسكن والاستثمار. وبين الريثي أن المحافظة في ظل توجيهات ومتابعة أمير تنمية جازان ونائبه، مقبلة على طفرة تنموية شاملة للأرض والإنسان في شتى المجالات.


كسر الروتين

تطرب أحد المسارحة اليوم فرحا بزيارة أمير تنمية جازان الأمير محمد بن ناصر، ونائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز، مصطحبين معهما جميع مديري عموم الإدارات الخدمية، ومجلس المنطقة، وذلك من أجل اختصار الوقت وكسر الروتين لاتخاذ الحلول والتدابير اللازمة لتسريع وتيرة التنمية في المسارحة ومراكزها، كما سيتم تدشين عدد من المشاريع التنموية والبلدية في مركز المضايا.