يتجه عدد من المستثمرين للاستفادة من القدرات والكفاءات الوطنية من السعوديات اللاتي يحملن رخص قيادة دولية، وذلك لإتاحة الفرصة من أجل توظيفهن في مدارس تعليم القيادة التي تنطلق خلال الشهر القادم.

وكشفت مصادر لـ «الوطن» أن الأنظمة لا تسمح بأن تقود السيدات اللاتي يحملن رخص قيادة دولية مركباتهن قبل حلول الموعد الذي جاء وفق الأمر السامي 10-10-1439، إضافة إلى أنه لا بد من استخراج رخصة محلية، موضحا أن الخليجيات اللاتي يحملن رخص قيادة في بلدانهن يسمح لهن بقيادة المركبات الخاصة بهن داخل السعودية، ولكن بشرط حلول الموعد المحدد، وقبل ذلك يعتبر مخالفة للأنظمة.

من جهته، أكد رئيس اللجنة الوطنية لتعليم قيادة السيارات الدكتور مخفور آل بشر لـ«الوطن»، أنه في حالة وجود العنصر النسائي من السعوديات اللاتي لديهن رخص قيادة دولية سيكون لهن الأولوية في التوظيف كمدربات في الأقسام النسائية داخل مدارس تعليم القيادة، وسيكون لهن تأهيل عن طريق عقد دورات تدريبية لزيادة خبراتهن في مجال تعليم القيادة، بحيث يساهمن برفع مستوى المتدربات وتأهيلهن بالشكل الصحيح وفق أنظمة المرور، بحيث يعملن على تدريب السيدات على القيادة ورفع مستوى السلامة لدى المتدربات وتطوير الوعي المروري لديهن، لافتا إلى أنه قد يكتفي بمدارس تعليم القيادة المتواجدة في مدن المملكة، ولكن مع الأخذ بالاعتبار أن يتم تخصيص قسم خاص للسيدات في كل مدرسة، إضافة إلى عمل بعض التعديلات في تلك الأقسام بما يتواكب مع الأنظمة والاشتراطات والآلية التي تحفظ التعامل مع الجنسين.