سنة وأربعة أشهر قضاها نائب وزير الحج والعمرة البروفيسور عبدالفتاح بن سليمان مشاط مديرا لأحدث جامعة سعودية، فترة كانت كافية ليضع فيها الأكاديمي الشهير مشاط بصمته في إدارة دفة جامعة جدة.

لم تمض هذه الفترة القصيرة في المفهوم العمل الإداري إلا واستطاعت جامعة جدة أن تحدث نقلة نوعية في مفهوم التعليم الأكاديمي في السعودية، ويتصدر طلابها المراتب الأولى على مستوى المملكة في 5 اختبارات أجريت على طلاب الجامعات السعودية الأخرى، بعد أن أصبحت الجامعة في أقل من عام من توليه مسؤوليتها أول جامعة سعودية تخرج البحث العلمي من دهاليز العمل الأكاديمي إلى الواقع العملي، وأصبحت أول جامعة تهتم بتطوير المشاريع التجارية للشباب السعودي.

ودع الدكتور عبدالفتاح مشاط جامعة جدة وقد ارتقى بها إلى مصاف أفضل الجامعات السعودية بعد أن انضمت خلال فترة إدارته إلى مجموعة IREG العالمية الخاصة بتصنيف الجامعات، وحازت الجامعة خلال هذه الفترة القصيرة على جائزة التميز الدولي في التصنيف البريطاني QS، وأطلق فيها 10 برامج للماجستير، كما استحدث منهج جديد للغة الإنجليزية لطلاب الجامعة، وأطلق فكرة السنة التحضيرية المطورة، وعقد عشرات الشراكات مع كبريات الشركات والمؤسسات الحكومية.


خبرة إدارية وأكاديمية امتدت على مدى 20 عاما

باحث رئيسي لدراسة نظام الإرشاد ومراقبة تحكم مناطق زحام الحجاج في المشاعر

وكيلاً لجامعة الملك عبدالعزيز للتطوير لمدة 4 سنوات من 2013-2016


عميداً لكلية الحاسبات وتقنية المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز من 2012-2013





شغل منصب عميد القبول والتسجيل ست سنوات من 2006-2012

نشر أكثر من 50 بحثا أكاديميا وعلميا في مجال التعليم والحاسب الآلي


مديراً لمركز تقنية المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز من 2004-2006

عضوا في عشرات الجمعيات والهيئات العلمية واللجان الوطنية والاجتماعية

اختير في عدد من مجالس الجامعات والمجالس العلمية في الجامعات السعودية


شغل مستشار وزير الحج بندر الحجار على مدى سنوات قبل تعيينه مديرا لجامعة جدة


يحمل شهادة الدكتوراه من «جامعة ليدز في المملكة المتحدة» في تخصص علوم الحاسب الآلي عام1999