رسمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم بوادر تميزها ونجاحها للعام الدراسي الحالي، عقب اختيار وزارة التعليم لها كإحدى الإدارات التعليمية المحتضنة لتطبيق مبادرتي فصول الموهوبين، ومركز الخدمات المساندة للتربية الخاصة، للبنين والبنات، وهي ضمن مبادرات الوزارة في برنامج التحول الوطني 2020. جاء ذلك بعد أن نقل مدير عام التعليم بالقصيم عبد الله الركيان خلال الاجتماع الأول لمجلس التعليم، الذي عقد صباح الإثنين الماضي، تهنئة أمير القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، لكافة منسوبي ومنسوبات الإدارة العامة، على الثقة المستحقة، من قبل الوزارة تجاه المشهد التعليمي في المنطقة، الذي تكلل باختيار الإدارة العامة كإحدى الإدارات التي تعمل على تطبيق عدد من مبادرات التحول الوطني 2020 الخاصة بالوزارة، ومنها مبادرتا فصول الموهوبين، ومركز الخدمات المساندة للتربية الخاصة، للبنين والبنات.

واستعرض الركيان خلال اللقاء حجم التقدم الكبير، الذي تعيشه المملكة، على كافة الأصعدة، والتطور النوعي في المجال التعليمي، الذي ظهرت معالم العناية والاهتمام به منذ عهد الملك المؤسس -رحمه الله- حينما جعل من نهج السياسة في تدبير الدولة أن يكون العلم والمعرفة إحدى أولويات كل مسؤول، منذ أن كانت البداية بإنشاء ست مدارس، حتى وصلت إلى أكثر من 33 ألف مدرسة للبنين والبنات، وغيرها من عشرات الكليات والجامعات التي تحتضن بمجملها أكثر من 5 ملايين طالب وطالبة.

وبين الركيان أن العام الدراسي الحالي رسم عنوان التميز، باختيار الوزارة للإدارة العامة لتطبيق مبادرتي فصول الموهوبين ومركز خدمات التربية الخاصة للبنين والبنات، ضمن برامج التحول الوطني 2020 الخاصة بوزارة التعليم، وهو الاختيار الذي جاء وفقا لعدد من الضوابط والمقاييس المحكمة لذلك، بهدف إيجاد بيئة تعليمية تعمل على تنشيط محفزات الإبداع والابتكار عند الطالب والطالبة.

وقدم المدير العام خلال الاجتماع شكره وتقديره لكافة العاملين في الإدارات المعنية، الذين أسهموا بشكل فاعل ومباشر في تحضير المناخ المعرفي المناسب ليتم اختيار الإدارة العامة لتعليم القصيم من ضمن الإدارات التي تطبق مبادرات الوزارة في برنامج التحول الوطني 2020.