نسيج واحد وهدف موحد يقف ضد جماعة المسلمين، في مقدمتها دولة التوحيد وخادمة المقدسات.
رأينا كيف هرع زعيم الحزب الحاقد لتجميع فلول «الدواعش» من جنوب «لبنان» بحافلات فخمة، ونقلها إلى الحدود «السورية العراقية»، ودعمها لتظل فتنتها قائمة خدمة للدولة «الفارسية»، ومد نفوذها إلى دول الجوار، وغيرها في أرجاء العالم.
«نصر الله» أعلنها صريحة، لا مواربة فيها، أنه وأتباعه يحملون راية «ولاية الفقيه» دليلا على الطائفية «المجوسية»، يتدثرون بشعار «المقاومة» يرتهنون قرار دولتهم «اللبنانية»، يشيعون الفوضى وزعزعة أمن واستقرار الجيران، انصياعا للعدو ومقاصده الفاشية، أيدوه بــ«الحوثي»، وساندوه ضد شعب اليمن، وجارته الكبرى المملكة.
هذا «اليمن» قدمنا له كثيرا، وعانينا منه كثيرا. أدركت عهد الملك «عبدالعزيز» -طيب الله ثراه- وكانت الوفود تتعاقب بين «الرياض وصنعاء» في أيام الإمام «يحيى» وعقبه، لكف عدوانه المستمر، وإصلاح ذات البين، مما اضطر الجانب السعودي إلى الدفاع بوصول أجناده إلى «الحديدة وباقم»، مما جعل الإمام يجنح إلى السلم، يطلب من الملك الحكم بما يراه، فكان اتفاق «الطائف» برعاية «خالد بن عبدالعزيز» رحمه الله.
بيد أن شرارة الأطماع والأحقاد ظلت تتوقد فيما بعد، حتى الآن، ضد جار محسن على الدوام لأخيه وشقيقه.
أريد حياته ويريد قتلي
عذيرك من خليلك من مراد
نسقيه عسلا
وذاك يدس السم الزعاف، وما أمر «صالح» وعلاجه المستمر على حسابنا حتى الأمس القريب، إلاشاهدا على ذلك.
الآن، لا مداراة ولا مواربة، في عهد ملك الحزم والعزم «سلمان»، لا بد من إزالة رأس الحية وذنبها، وإعادة السكينة والطمأنينة، وقطع داء الإرهاب إلى غير رجعة.