قال باحثون أميركيون إنهم طوروا اختبارا دقيقا وسريعا يكشف عن بكتيريا «السالمونيلا» لدى الإنسان والحيوانات، في غضون 24 ساعة فقط. وطور الاختبار في جامعة كورنيل الأميركية، ونشرت تفاصيله أمس في دورية (Veterinary Diagnostic Investigation) العلمية.
وأوضح الباحثون أن الاختبار الجديد يكشف عن بكتيريا السالمونيلا المتواجدة في العينات البيئية والسريرية، بما في ذلك مسحات البراز والحليب والدم. وأضافوا أن الاختبار الجديد يقلّل وقت التشخيص إلى 24 ساعة، بدلا من 5 أيام باستخدام الاختبارات التقليدية.
وأشار الباحثون، إلى أن الاختبار يكشف عن نوع من السالمونيلا يسمى «دبلن»، يشكل مصدر قلق كبير، ويعتبر التشخيص السريع أحد الطرق لمكافحته.
وتصيب سالمونيلا «دبلن» الماشية والأبقار، وتجعلها ناقلة دائمة للمرض، وهذه السلالة يمكن أن تصيب البشر الذين يخالطون الحيوانات المصابة، أو عن طريق شرب الحليب، وتناول المنتجات الغذائية الأخرى الملوثة بها.
وبحسب الفريق، فإن سالمونيلا «دبلن» تُحدث إصابات ووفيات بين البشر بمعدلات أعلى من أنواع السالمونيلا الأخرى.
و«السالمونيلا» عبارة عن جرثومة عضوية منتشرة في الطبيعة وفي العديد من الكائنات الحية، وتصيب الإنسان والحيوان على حد سواء، وهي أحد الأسباب الرئيسية للأمراض التي تنقلها الأغذية في جميع أنحاء العالم.