انطلق سباق التحدي العالمي للطاقة الشمسية أمس، إذ تقطع 42 سيارة تعمل بالطاقة الشمسية المناطق النائية بين شمال أستراليا المداري وشواطئها الجنوبية في سباق شاق يمتد 3 آلاف كيلومتر.
ومن المتوقع أن تقطع معظم السيارات، التي تعتمد على الطاقة الشمسية فقط، المسافة في أسبوع بسرعة تتراوح بين 90 و100 كيلومتر في الساعة.
وسجلت جامعة «توكاي» اليابانية سابقا، أسرع وقت في استكمال هذا السباق وقطعت المسافة في 29 ساعة و49 دقيقة فقط.
وقال مدير السباق كريس سيلوود إن الحدث اجتذب فرقا من أكثر من 40 دولة. وأضاف: هذه هي المرة الثلاثون التي يجري فيها سباق بريدجستون للتحدي العالمي للطاقة الشمسية، ويريد المتنافسون أن يكونوا جزءا من ذلك. جذبهم للتحدي القواعد الجديدة التي تخفض حجم المصفوفة الشمسية دون تقليص حجم السيارة.