اختتمت أمس في الغرفة التجارية والصناعية بمنطقة القصيم ورش العمل الأربع التي نظمتها هيئة تنمية الصادرات السعودية بالتعاون مع الغرفة في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين الهيئات الحكومية والخاصة وتنفيذ البرامج المشتركة الهادفة إلى خدمة قطاع الأعمال.



وتناولت محاور الورش التي انطلقت الأربعاء الماضي في المقر الرئيس للغرفة بمدينة بريدة فرص التصدير لتركيا، ونظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة HACCP، وخطابات الاعتماد المستندية، واستراتيجيات النفاذ إلى الأسواق الدولية..







تشجيع التصدير



جاءت الورش ضمن حزمة الأنشطة والبرامج التي تقدمها الهيئة لتشجيع منظومة التصدير الوطنية من خلال رفع مستوى وجاهزية التصدير للمنشآت وتطوير قدرات المصدرين عن طريق البرامج التدريبية الحديثة و المتطورة بهدف المساعدة في إيجاد الفرص الملائمة التي تناسب المنشآت لتحسين كفاءة بيئة التصدير وتسهيل الوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية بما يترجم منطلقات التنمية الاقتصادية ويتواكب مع أهداف رؤية المملكة 2030، في مجال تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.







تحليل المخاطر



تناولت ورشتا اليوم الأول أبرز متطلبات التصدير إلى تركيا، وأهم الإجراءات الواجب إتباعها في هذا الإطار، كما تطرقت إلى نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة لتحديد الأخطار التي تهدد سلامة الغذاء من خلال تحديد الأخطار و النقاط الحرجة التي يلزم السيطرة عليها لضمان سلامة المنتج، في حين سلطت ورشتا اليوم الثاني الضوء على خطابات الاعتماد المستندية بهدف تعريف المشاركين بعقود البيع في التجارة الدولية بوسائل الدفع، وبوليصات التحصيل، بالإضافة إلى تعريف المشاركين بدورة الاعتمادات المستندية وأنواعها والأطراف ذات العلاقة بها، بالإضافة إلى تناول سبل زيادة المبيعات الدولية والمنافسة في الأسواق الأجنبية والحصول على عملاء جدد.







 تدريب المشاركين



تم تدريب المشاركين في الورش على آليات تطوير خطط تصدير وتسويق ناجحة بناء على معرفة عوامل نجاح المنتج سواء كان سلعة أو خدمة في الأسواق المستهدفة.



وقد أشاد المشاركون بأهمية التفاعل البناء مع المواضيع التي تقدمها ورش عمل الصادرات السعودية و دورها في أيجاد فرصة للتواصل بين المشاركين وتطوير علاقات تجارية مستقبلية، في الوقت الذي تّدد فيه الهيئة دعوتها للمصدرين والمنتجين والمصنعين والراغبين والمهتمين ببحث وإيجاد فرص للتصدير للتسجيل على موقعها الإلكتروني والتواصل معها للاستفادة من برامجها وخدماتها والمساعدة في إيجاد فرص التصدير المناسبة لها.


v