بحث رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر بن محمد حجّار، والرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا جيتسوبيل جيتس، في مقر مؤسسة بيل وميليندا جيتس في سياتل، التقدم المحرز في شراكتها لمعالجة الفقر. وناقش الجانبان سبل دعم الابتكارات التقنية التي يمكن أن تحسن حياة أكثر الناس فقرا بشكل جذري، فيما يشكل تعاون البنك الإسلامي للتنمية، ومؤسسة بيل وميليندا جيتس، إضافة بعد جديد لشراكتهما من خلال التركيز على البحث العلمي.



 



تحقيق التنمية



أكد الدكتور حجار أن شراكة البنك مع مؤسسة بيل وميليندا جيتس أثبتت بالفعل أن الشراكات القائمة على الابتكار يمكن أن تحسن حياة الناس في الدول الأعضاء، مشددا على أن البحث العلمي يعد المكون الإضافي لتغيير النهج المتبع في تحقيق التنمية.



وأشار بيل جيتس إلى أن البنك الإسلامي للتنمية يعد شريكا استراتيجيا مهما في عملنا بشأن الصحة العالمية والفقر، وللطرفين إيمان مشترك بأن فرص العيش بصحة جيدة وحياة منتجة يجب أن تتاح للجميع، معربا عن تفاؤله بأن الاستمرار في الجمع بين خبرات وموارد الطرفين يساعد في تحقيق الكثير لخلق حياة أفضل للأشخاص الذين هم في أشد الحاجة لذلك.



 



صندوق العيش



يذكر أن البنك الإسلامي للتنمية ومؤسسة بيل وميليندا جيتس عملا معا بشكل وثيق منذ عام 2012، وبدأ تعاونهما مع برامج استئصال شلل الأطفال في باكستان، وفي عام 2015 وقع البنك الإسلامي للتنمية ومؤسسة بيل وميليندا جيتس اتفاقا بإطلاق صندوق العيش والمعيشة الذي يستهدف 2،5 مليار دولار من المنح والقروض الميسرة لتحسين الصحة والزراعة والبنية الأساسية في جميع أنحاء العالم الإسلامي، إلى جانب مشاركة المانحين الآخرين، فيما ازداد حجم تعاون البنك مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، وتنفيذ مجموعة من المشاريع المشتركة في الوقت الراهن في قارتي إفريقيا وآسيا.