كشف تقرير أن هناك الكثير من العجائب في المحيط، ومنها الطاقة الحركية غير المستقلة، مستدلا على ذلك بطاقة الرياح المولدة في المحيطات التي تبلغ أضعاف تلك المولدة على اليابسة.

وذكر تقرير نشره موقع newsweek أن «دراسة جديدة بقيادة آنا بوسنر وكين كالديرا من جامعة ستانفورد نشرت الإثنين الماضي، أوضحت أن توربينات الرياح على أي محيط تنتج طاقة أعلى بثلاث مرات من التوربينات على اليابسة».  


سرعة الرياح

أوضح التقرير أن «العلماء قارنوا بين توربينة حقيقية على اليابسة في كانساس، وأخرى نظرية بنفس الحجم على المحيط باستخدام نموذج مناخي على الحاسب، فاكتشفوا أن طاقة المحيط أعلى 3 مرات من طاقة اليابسة».

وشرح العلماء عدة أسباب لهذا الفرق الشائع بين الطاقة على المحيط وعلى الأرض، وقال أستاذ الهندسة في ولاية أوريجون بيروني ديبونت، إن «سرعة الرياح فوق سطح المحيط أعلى من اليابسة بنسبة 70%، ويعود السبب إلى أن سطح المحيط مستو، وعدم وجود أمور قد تبطئ من عملية تحرك الرياح كناطحات السحاب وحقول الذرة، وغيرها».

 


طاقة تكفي العالم

أبان التقرير أن «العلماء ذكروا أنه يمكن للتوربينات على المحيط في الشتاء أن تنتج طاقة تكفي العالم أجمع، أما في الصيف فستكفي قارة أوروبا كاملة»، مشيرا إلى أن هنالك بالطبع تحديات عملية للوصول إلى هذه النتائج النظرية، حيث إن قوة الرياح تختلف من موسم لآخر.

وأضاف أنه «لا توجد حاليا أي تكنولوجيا قادرة على إنتاج الطاقة من المحيط ومن ثم نقلها إلى اليابسة».

قال الباحثون: إنه «في حين إنه لا توجد أي مزارع رياح على المحيط حاليا، إلا أن نتائجنا تشير إلى أن توفر هذا النوع من التكنولوجيا تقنيا واقتصاديا قد يوفر طاقة للعالم أجمع»

وأوضح ديبونت: أن «هنالك تحديات هائلة فيما يخص تنفيذ ذلك، ولكن هذا لا يعني أنها مستحيلة، وأن الأنظمة لا يمكن أن تتغير».





طاقة التوربينات على المحيط أكثر بـ3 أضعاف من اليابسة

سرعة الرياح فوق سطح المحيط أعلى من اليابسة بنسبة 70%

السبب

سطح المحيط مستو


عدم وجود أمور قد تبطئ من عملية تحرك الرياح كناطحات السحاب وحقول الذرة


التوربينات على المحيط تنتج

 


في الشتاء:

طاقة تكفي العالم أجمع

في الصيف:

طاقة تكفي قارة أوروبا كاملة