منذ فترة وبلادنا تطالب «هيئة الأمم ومجلس أمنها» بإعادة هيكلتها لما يحقق التوازن، وتحسين الأداء، ومعالجة المشاكل، بما يوفر الأجواء السلمية والحياة الكريمة لكل الشعوب، بعيدا عن العنصرية واستخدام القوة والعنف ضد الأقليات المغلوبة على أمرها.

جاء الأمين الجديد وانحاز ومجموعته إلى جانب الإرهابيين، وتبنى دعاواهم الباطلة كما حصل مع انقلابيي «اليمن» ومنظمات مشبوهة تحرص على إشاعة الفوضى والقلاقل بين الشعوب.

تحمل أسماء براقة بدعوى محافظتها على حقوق الإنسان وهي بعيدة كل البعد عن تلك الشعارات، لم يسجل عنها انتصار لتجنيد الأطفال في المعارك الطاحنة، أو رفع الظلم عن الأقليات المضطهدة لا سيما «الإسلامية» في شرق الأرض وغربها.

بل تأتي تقاريرها ضد من يدعم منظماتها ماديا ومعنويا.. ويقدم المليارات للمضطهدين في (اليمن وسورية والعراق) ويكون أول منتسب للمنظمة لمشاركة الدول همومها، وتقديم المطلوب لنجدتها بكوارثها بينما يسوّف ويتقهقر الآخرون.

انظروا إلى ما قدمت المملكة في الماضي والحاضر من المساهمات السخية بدون منّ ولا أذى، ونصرتها لجارتها (اليمن) حين اعتدى عليها الانقلابيون، واغتصبوا شرعيتها، واستجابتها للجار الشقيق حين لجأ إليها ودول «الجامعة العربية» لإنقاذه من العدوان «الحوثي العفاشي» المدعوم بنظام «ولاية الفقيه» وحقد «الملالي» والحكم الشمولي الطائفي «الإيراني».

(مركز الملك سلمان) لا يضاهى مدعوم بالمليارات لكل من يلجأ إليه مقارنة بجريمة (الحوثي) بتخريب (اليمن) وتجنيد 12 ألف طفل، وتقديمهم لقمة سائغة لمحرقة الحرب.

الحاجة الآن أقوى ما تكون إلى آلية جديدة ترفع راية الحياد والعدالة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وتفعيل القرار الخاص بـ(اليمن) تحت البند السابع وغيره من القرارات المماثلة لكيلا تظل حبرا على ورق.