أكد أمين عام الغرفة العربية الفرنسية رئيس مركز الدراسات العربي الأوروبي الدكتور صالح بن بكر الطيار، أن هناك عوائد كبيرة وكثيرة من الاستثمارات في المملكة، وإن حدّدت حسب التوقّعات بحدود 4 % إلا أن هذه النسبة متحفظة، إذ إن السوق السعودي سوق نشط، وكل المقومات لأي ضخ مالي في المشروعات المتوقّع طرحها تشير إلى أنها موعودة بالنجاح، وأن عوائدها ستكون مجزية وكبيرة.
وأشار إلى تطلع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى أن يصبح الصندوق السعودي المحرك الرئيس لاقتصاد العالم، ويكون للصندوق صوت فيها، ضارباً المثل في استثمارات الصندوق في كل من «أوبر» لخدمات النقل، وصندوق «رؤية سوفت بنك»، وشركة «أدبيتو»، وشركة «بوسكو»، إضافة إلى عدد من مشروعات البنى التحتية والزراعة والرعاية الصحية في كل من روسيا وفرنسا.
قوة الاقتصاد السعودي
أضاف الطيار: «نعم القدرات السعودية البشرية التي يفخر بها ولي العهد في لقاء الأمس، هم كذلك يبادلونه الفخر والاعتزاز؛ الاعتزاز بهذه القيادة الشابة التي تدرك جيداً إمكانات الوطن، وتحديات المستقبل، نحن بالفعل متفائلون، وأصبحنا أكثر تفاؤلاً،بهذا الحلم الجديد».
وأشار إلى أن الأمير محمد بن سلمان لا يتحدث من فراغ وهو يراهن على بلاده أن تكون الأكثر تأثيراً في عالم المال والأعمال والاقتصاد، وصندوقها السيادي الأكبر عالمياً، واستثماراتها تتجاوز حدود العلاقات الدولية لتصل إلى الشركات الكبرى التي تحرّك تلك العلاقات.