تسبب ضعف الدفاع، واستلام المدرب الجديد محمد فاروق قيادة الفريق، والعناصر الجديدة، في تذيل نادي حطين للمجموعة الأولى بدوري الدرجة الثانية، بعد خسارته في الجولتين الأولى والثانية أمام الجبيل والرياض بنتيجة مماثلة 2 /4، وأدى ظهور الفريق ببداية مهزوزة في خسارة المباراتين، على الرغم من إقامة معسكرين تدريبيين بمصر وجدة، ودعم الفريق بالعناصر المميزة، ما شكل هاجسا يؤرق محبي وجمهور حطين، الذين طالبوا بمعالجة أسباب الخسارتين، وإعادة الفريق لوضعه الطبيعي.

وأوضح كابتن الفريق أحمد قدري أن الفريق يحتاج لوقت أكثر للاندماج والانسجام خاصة في ظل وجود مدرب وعناصر جديدة، مشيرا إلى أنهم كلاعبين بدؤوا في فهم تكتيك المدرب، وأن انسجام اللاعبين سيسهم في تغيير شكل الفريق للأفضل في المباريات المقبلة.

من جهته، أكد المشرف العام لفريق حطين علي مكرمي وجود مشاكل في خط دفاع الفريق، مشيرا إلى أنهم سيعملون على حلها، والجلوس مع المدرب ومناقشته، وتغيير مستوى الفريق ابتداء من المباريات المقبلة.