نفذت مجموعة من معلمات رياض الأطفال تحت إدارة مدرسة العز التعليمية بالحد الجنوبي برنامج «الزيارة المنزلية» ضمن وحدة المسكن لديهم، لغرض كسر حاجز الخوف والتغلب عليه، وزرع روح الطمأنينة لديهم تجاه المجتمع الخارجي بوضع خطة لزيارة أحد منازل الطالبات بهدف ربط العلاقة وتأهيلهم للخروج والاندماج لدى المجتمع، وبث روح الطمأنينة ومواجهة التحديات، ونشر رسالة التعليم واستمرار العملية التعليمية التربوية، وتعزيز الثقة في أنفسهم والثقة في أبطال القوات المسلحة على الحدود.


كسر حاجز الخوف


أوضحت مديرة وقائدة الروضة ليلى عسيس لـ«الوطن» أن الزيارة تهدف في المقام الأول إلى ربط العلاقة بين المدرسة والمنزل، ونزع كل شعور للخوف والغربة خارج إطار الأسرة، وغرس جميع القيم الإسلامية والعادات السليمة للأطفال.

وأشارت إلى أن فكرة الزيارة لمنزل إحدى الطالبات هي البادرة الأولى التي تقوم بها الروضة، وهي تسعى إلى معرفة طريقة التكيف والعيش في المجتمع وكيفية التواصل مع أقرانهم بحب، وتشجيع العمل الجماعي والمشاركة لتأهيل أطفال مستقبل قادر على مواجهة التحديات، وغرس محبة الوطن ونشر رسالة حُب الدراسة والتغلب على المصاعب.


نشر الطمأنينة


أكدت المشرفة المصاحبة للأطفال أثناء الزيارة شقراء كريري لـ«الوطن» أن الزيارة ضمن برنامج الشراكة المجتمعية بين المدرسة والأهالي وضمن المبادرات الخاصة لدى روضة العز، وقد حققت الزيارة أهدافها في نشر الطمأنينة في نفوس الأطفال وتوثيق العلاقة بينهم وبين والبيئة، بعيدا عن جو الفصل المدرسي، وتعريف الأطفال بأننا نعيش في أمان، وزرع الثقة في جنودنا البواسل وفي مقدرتنا للتنقل في أي مكان، وتأهيل الطلاب والطالبات لتحدي المواقف الصعبة والتمسك برسالة التعليم والمبادئ التربوية والتعليمية.


أهداف برنامج الزيارة المنزلية لدى الأهالي بالحد الجنوبي


توثيق العلاقة بين الأطفال والبيئة الخارجية

نزع حاجز الخوف لدى الأطفال

اعتيادهم على ممارسة حياتهم الطبيعية

العمل على زرع الثقة في أنفسهم والثقة في أفراد القوات المسلحة بالحدود

تأهيل الطلاب والطالبات