عقدت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد اجتماعا مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أمس، لمناقشة مشروع تطوير «نظم المعلومات الجغرافية للمساجد»، حيث تم خلال الاجتماع بحث آلية التعاون بين الجانبين فيما يخدم المشروع الذي تطبقه الوزارة بالتنسيق والتعاون مع المدينة في مجال تقنية المعلومات.
خدمات إلكترونية
أوضحت الوزارة في بيان لها أمس، أن المشروع يهدف إلى تطوير وتشغيل نظام معلومات جغرافي مؤسَّسي للمساجد التي تشرف عليها الوزارة في جميع مناطق المملكة، علاوة على ما هو متوفر من خدمات إلكترونية في الوزارة، حيث تبرز أهداف المشروع في «توفير قواعد بيانات مركزية وتكاملية شاملة تمتلكها الوزارة تساعد في اتخاذ القرار وتنفيذ الأعمال بشكل مناسب، وبناء تطبيقات جغرافية (إنترنت/جوال) لإدارة وتنفيذ الأعمال اليومية للوزارة وقطاعاتها، وتأسيس مركز يعنى بنظم المعلومات الجغرافية في الوزارة كمركز رئيس ووحداته الفرعية في الفرع ودعمه بالأجهزة والبرمجيات اللازمة، وتوفير التدريب اللازم والمستدام لتمكين منسوبي الوزارة والفروع من إدارة وتشغيل مركز المعلومات الجغرافية وصيانة البيانات والنظام وتطبيقاته، وتوريد وتركيب اللوحات الإرشادية للمساجد، وتوفير خدمات تشغيل وصيانة لبرامج وتطبيقات وأنظمة المعلومات الجغرافية بعد الانتهاء من تنفيذ المشروع».
تشغيل المشروع
أشارت الوزارة إلى أن المشروع يغطي جميع المساجد في مناطق المملكة حيث تصل مدة المشروع إلى ثلاث سنوات بدأت في غرة ربيع الآخر من العام 1437، على أن تنجز جميع المهام خلال السنتين الأولى والثانية من المشروع، فيما يبدأ تشغيل المشروع وصيانة نظامه في السنة الثالثة.
يشار إلى أن المخرجات النهائية للمشروع هي: بناء قاعدة معلومات جغرافية متكاملة عن المساجد، وبناء تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية من خلال الأجهزة المحمولة التي ستسهم في رفع مستوى أداء العمل في كل ما يتعلق بالمساجد، والتطبيقات هي: (تطبيق المراقبين، وتطبيق متابعة أعمال الصيانة، والمتصفح الجغرافي للوزارة، وتطبيق للمتبرعين، وتطبيق للمناشط الدعوية)، ومن المخرجات كذلك توفير كادر مؤهل من منسوبي الوزارة لاستخدام نظم المعلومات.